انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم تنفيذ المشاريع المساندة وسوء الإدارة

انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم تنفيذ المشاريع المساندة وسوء الإدارة

تفاعل العديد من قراء ''الاقتصادية'' مع التقارير التي تنشر في الجريدة حول قضية انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المدن السعودية وذلك وفقا لما نشر في عددها رقم 6871 بتاريخ الجمعة الموافق الثالث من آب (أغسطس) 2012 تحت عنوان: ''الشورى: لا خطط طوارئ للكهرباء في السعودية'' فيقول القارئ عبد المجيد: نفض غبار الإدارة في الشركة السعودية للكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء سيولد مئات الميجاواط. وعلينا أن نطرح سؤالا على المسؤولين في شركة الكهرباء كم عدد المشاريع المتأخرة عن الجدول الزمني المتعاقد عليه؟ الرقم حسب تقديري 90 في المائة أو أكثر.. ولا يزال الكثير من المقاولين ماسكين مشاريعهم رغم هذا التأخير.
ويواصل القارئ حمد العنزي الحديث عن الموضوع نفسه فيقول: إن عمل خطط للطوارئ في مثل هذه الحالات يواجهها الفشل، كما أن مسألة الترشيد يجب أن تكون جزءا من عملية التدريب الفني في الكليات الفنية والمعاهد التقنية، والجامعات التي تدرس الهندسة الكهربائية ويجب أن تقوم جامعات المملكة ببحوث هندسية في بناء البيوت الاقتصاديه التي لا تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. أما القارئة التي رمزت لاسمها بأم فيصل فتعلق قائلة: لا بد من إعادة النظر بصورة عاجلة في البحث في قضية انقطاع الكهرباء، وألاحظ أن هناك إهمالا في مستوى الصيانة الدورية وهذا الوضع يعرض أجهزتنا الكهربائية للضرر وبسبب الانقطاع المتكرر تعطلت وبسبب ضعف التيار المتردد والمتردي.

الأكثر قراءة