شركة الكوثر.. أكثر من 23 عاما.. والريادة تتحقق يوما بعد يوم بالكفاءات والخطط
كثيرة هي البدايات لكن ما يبقى منها هو المختلف ولا بد في هذا المقام أن نستشهد بتجربة شركة الكوثر التي بدأت بداية مختلفة عن مثيلاتها من الشركات، حيث أوضح محمد بن أحمد عباس المدير التنفيذي لشركة الكوثر أن الشركة بدأت في عام 1979 حين افتتح جلالة الملك خالد بن عبد العزيز ـــ رحمه الله ــــ في عام 1981 مصنع الشركة الكائن في المنطقة الصناعية في جدة لتكون بذلك أول شركة سعودية 100 في المائة تعمل في مجال معالجة المياه والاهتمام بالبيئة، حيث كانت سباقة في الريادة إلى مثل هذه المشاريع الحيوية التي تعنى بالمواطن ورفاهيته، وبذلك تكون التنمية في هذا الخصوص والإحساس بأهميتها عاملا مهما يفسر سر انطلاقتها ويقع على أعلى قمة أولوياتها.
وأضاف عباس «منذ ذلك الحين تمكنت الكوثر من أن تكون، وفي فترة قصيرة ، في مصاف الشركات العالمية في هذا المجال، حيث قامت في عام 1984 بإنشاء أكبر محطة تحلية مياه البحر في العالم لحساب شركة أرامكو في رأس تناجيب لتصبح بذلك شركة رائدة في هذا المجال وما زالت الكوثر تواكب هذا التطور، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشاريع في جميع مناطق المملكة وفي دول الخليج بل في سورية والصومال واليمن شملت جميع السعات والأحجام وتنوعت ما بين تنقية مياه الصرف الصحي والصناعي وتحلية مياه البحر والآبار للأغراض المختلفة من توفير مياه الشرب والصناعة والزراعة أو لحماية البيئة.
#2#
وأبان عباس أن كثيرا من المشروعات نفذتها الشركة ومنها على سبيل المثال محطة تنقية مياه الصرف الصحي لمدينة جدة بطاقة 250 ألف متر مكعب في اليوم ومحطة تحلية مياه للشرب في كل من البويب وصلبوخ لتغذية مدينة الرياض بـ 120ألف متر مكعب يومياً من مياه الشرب، وتوسعة محطتي البلد والرويس في جدة إلى الضعف بطاقة إجمالية بلغت 144 ألف متر مكعب في اليوم. ويعتبر القطاع العام من أهم العملاء لشركة الكوثر من وزارات وأجهزة حكومية كما يحظى القطاع الخاص باهتمام كبير من الشركة، حيث زودت شركة الكوثر معظم مصانع المملكة باحتياجاتها من محطة تنقية أو تحلية أو معالجة مياه الصرف الصناعي.
وأكد عباس أن نشاط الشركة لا يقتصر على تصميم وإنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه بل تقوم بدور فعال في تشغيل وصيانة هذه المحطات وتدريب الكوادر الفنية اللازمة لها، حيث إن من أهداف شركة الكوثر كان وما زال نقل التقنية والخبرة العالمية إلى السعودية وجميع دول المنطقة، وتتضمن خطط الكوثر المستقبلية إدخال تقنيات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وعلى وجه الخصوص تحديث محطات المملكة القائمة حالياً لضمان استمرار أدائها على الوجه المطلوب، كما أنها تتوسع ليشمل نشاطها حماية البيئة باستخدام وسائل المعالجة الصديقة لها لتكون بذلك رائدة في هذا المجال كما أنها تمتلك مجموعة مختارة وباقة منسجمة من المهندسين والفنيين المهرة والموزعين حسب طلبات العمل من تسلم المشروع ومراحل المشروع حتى التسليم النهائي للمحطة وفق خطط استراتيجية من شأنها أن تتولى إنجاز العمل في وقت محدد وبتعاون الفريق الواحد المنسجم، حيث تدخل جميع المشاريع مراحل متنوعة بداية بالتخطيط ودراسة التفاصيل الدقيقة للمشروع، ويتم التأكد من أن جميع المعدات تطابق مواصفات العميل اقتصاديا وبإنتاجية كبيرة وفي الدرجة الأولى بعد خدمة البيع يتم دعم العميل بانتشار المهندسين في السعودية للإجابة عن أي استفسار يطرأ في بال العميل ومن شأنه أن يضيف للعمل أبجديات جديدة تحقق الإنجاز، وهي طريقة لجأت إليها الشركة لتكون أكثر تواصلا مع العميل لتلبية تطلعاته وطموحاته.
وأضاف أن الشركة تعمل دوما وجاهدة باستمرار لتطوير البرامج والتصاميم للمحطات لزيادة الفعالية وفي الوقت نفسه يتم البحث عن نظريات لهندسة المياه ويتم تقييمها، وبهذه السياسة يتم التأكد أن جميع المحطات المقدمة تكون بأعلى إنتاجية وفعالية وأكثر اقتصادية فيما يتعلق بتمويل المشاريع وتصميمها ويشمل تمويل المشاريع جدوى الدراسة وتخطيط المشروع وإدارة المشروع وتدريب الفنيين على التشغيل على أن يكون الضمان، كما وجودة خلال فترة العقد بينما يدفع الزبون فقط السعر المتفاوض عليه. وكل هذه الترتيبات تصب في قالب فائدة الزبون والشركة والعامة.
وفيما يتعلق بالتصاميم، أوضح المدير التنفيذي لشركة الكوثر أن التصاميم تعتمد على تحليل مصدر المياه ودراسة مجموع المواد الصلبة الذائبة والحرارة والضغط لتلبية احتياجات العميل وفق شروط ومواصفات منظمة الصحة العالمية وباستخدام الكمبيوتر وتقنياته الحديثة، وبهذا استطاعت الكوثر أن تختار أفضل تصميم للأغشية لأي استعمال مطلوب آخذة في الاعتبار الفعالية الأكبر والاقتصاد في التشغيل، وذلك لتأمين نوعية وكمية الماء المطلوبة واستخدمت في ذلك كل مختبراتها وطاقاتها التي تمتلئ بالخبرات الشاملة في التصميم والهندسة وتشمل محطات معالجة وتحلية المياه (كوحدة متنقلة أو ثابتة) وأنظمة الفلاتر والتعقيم بواسطة الأشعة فوق البنفسجية ومعالجة المياه السطحية والتحكم في تلوث مياه الصرف الصحي والبلديات والتحكم في تلوث مياه الصرف الصناعي ومعدات التعقيم بالكلور وتوظيف مضخات الحقن الكيماوي وحاويات محطات معالجة المياه وحشوات الفلاتر التي تعد أساسية في التصميم وجزء الحشو الموجود يكون متشابها في التركيب، يتم تركيب الحشوات في وعاء مكمل بجميع أعمال الأنابيب والمحابس للسماح بعملية الغسيل العكسي للفلاتر وغسيلها وقت الحاجة، إضافة الى نظام نوعي فيما يتعلق بتوزيع الحشوات داخل وعاء الفلتر من الأسفل إلى الأعلى يكون على أساس حجم الحصوات وتتدرج في أحجامها حسب موقعها في الفلتر وحسب نوع المعالجة ومن الفلاتر التي تستخدمها الشركة الفلتر الرملي الذي يستخدم لإزالة الأجزاء الصلبة العالقة وفلتر الكربون المنشط لإزالة الكلور والرائحة غير المرغوب فيها بواسطة الامتصاص وفلتر إزالة الحديد لإزالته بواسطة التأكسد أو الفلترة، كما يمكن أن تزود الفلاتر بطريقة تشغيلية عادية أو أوتوماتيكية للمحابس حسب طلب العميل، كما حققت الشركة مشوارا طويلا ومهنيا في خدمة الصيانة والتشغيل، حيث فعلت جانب الخدمات الأساسية والتي دعمتها بالفنين المهرة وعززت جانب التواصل والاتصال المستمر بالعميل، ليتمتع العميل في الكوثر بالدعم الكامل لخدمة الصيانة والتشغيل بما في ذلك قطع الغيار والكيماويات، ويكمن دعم خطة خدمة الصيانة على خطوات بناء على أنشطة عدة منها:
الصيانة المجدولة والصيانة الوقائية وخدمات التحليل في المعمل والتفتيش والتدريب.
واختتم عباس حديثه قائلا: «إن هذا التنافس بين الشركات والمؤسسات الوطنية في استقطاب الكفاءات والخبرات يعد إضافة جيدة إلى لغة العمل والإنجاز وبلوغ الريادة التي هي مطلب الجميع لتحقيق تطلعات العملاء والمستفيدين والرقي بجميع الجوانب التنموية.
#3#
الكوثر في سطور
ـــــ أول شركة سعودية تعمل في مجال معالجة المياه وحماية البيئة منذ عام 1979.
ـــــ محطتا البويب وصلبوخ تزودان مدينة الرياض بـ 120 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.
ـــــ توسعة محطتي البلد والرويس في جدة إلى الضعف بطاقة إجمالية بلغت 144 ألف متر مكعب في اليوم.
تأسست شركة الكوثر للتصنيع المحدودة في عام 1979 وافتتح الملك خالد بن عبد العزيز ـــ رحمه الله ــــ في عام 1981 مصنع الشركة الكائن في المنطقة الصناعية في جدة لتكون بذلك أول شركة سعودية 100 في المائة تعمل في مجال معالجة المياه والاهتمام بالبيئة.
#4#
ومنذ ذلك الحين تمكنت الكوثر من أن تكون، وفي فترة قصيرة، في مصاف الشركات العالمية في هذا المجال، حيث قامت في عام 1984 بإنشاء أكبر محطة تحلية مياه البحر في العالم لحساب شركة أرامكو في رأس تناجيب لتصبح بذلك شركة رائدة في هذا المجال وما زالت الكوثر تواكب هذا التطور، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشاريع في جميع مناطق المملكة وفي دول الخليج بل في سورية والصومال واليمن شملت جميع السعات والأحجام وتنوعت ما بين تنقية مياه الصرف الصحي والصناعي وتحلية مياه البحر والآبار للأغراض المختلفة من توفير مياه شرب وصناعة وزراعة أو لحماية البيئة، ومنها على سبيل المثال محطة تنقية مياه الصرف الصحي لمدينة جدة بطاقة 250 ألف متر مكعب في اليوم ومحطة تحلية مياه للشرب في كل من البويب وصلبوخ لتغذية مدينة الرياض بـ 120 ألف متر مكعب يومياً من مياه الشرب، وتوسعة محطتي البلد والرويس في جدة إلى الضعف بطاقة إجمالية بلغت 144 ألف متر مكعب في اليوم. ويعتبر القطاع العام من أهم العملاء لشركة الكوثر من وزارات وأجهزة حكومية، كما يحظى القطاع الخاص باهتمام كبير من الشركة، حيث زودت شركة الكوثر معظم مصانع المملكة باحتياجاتها من محطة تنقية أو تحلية أو معالجة مياه الصرف الصناعي، ولا يقتصر نشاط شركة الكوثر على تصميم وإنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه بل تقوم بدور فعال في تشغيل وصيانة هذه المحطات وتدريب الكوادر الفنية اللازمة لها، حيث إن من أهداف شركة الكوثر كان وما زال نقل التقنية والخبرة العالمية إلى السعودية وجميع دول المنطقة، وتتضمن خطط الكوثر المستقبلية إدخال تقنيات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وعلى وجه الخصوص تحديث محطات المملكة القائمة حالياً لضمان استمرار أدائها على الوجه المطلوب، كما أنها تتوسع ليشمل نشاطها حماية البيئة باستخدام وسائل المعالجة الصديقة لها لتكون بذلك رائدة في هذا المجال.