احتياطات سعودية لمنع انتشار المرض في الحج
أكد مسؤول في وزارة الصحة السعودية أمس أن المملكة اتخذت احتياطاتها لمنع انتشار مرض سارس بين الحجاج الشهر المقبل بعد إصابة قطري بفيروس مرتبط بمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الفتاك.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا عالميا الأحد الماضي مشيرة إلى أن فيروسا جديدا لم يكن معروفا قبل ذلك أصاب قطريا كان قد سافر أخيرا إلى السعودية حيث توفي بالفعل رجل آخر أصيب بفيروس شبه مطابق له.
وقالت هيئة حماية الصحة في بريطانيا وخبراء في الأمراض التنفسية إنه ليس هناك ما يدعو للقلق لكن السلطات تتابع الموقف تحسبا لأي مؤشر على انتشار الفيروس.
وأوضح زياد مميش نائب وزير الصحة لشؤون الصحة العامة لرويترز أن وزارة الصحة اتخذت إجراءات وقائية للتعامل مع تدفق أكثر من مليوني حاج.
وأضاف أن من بين الإجراءات مراقبة المداخل البرية والبحرية والجوية لتقييم حالة من يدخلون والحصول على عينات في حالة ظهور أي أعراض. وفي عام 2009 وضعت السعودية كاميرات حرارية في مطاراتها وزادت من أعداد المسعفين في إطار إجراءاتها للحد من فيروس إتش1 إن1. وأضاف مميش أن المملكة لن تلجأ لاستخدام الكاميرات الحرارية هذا العام.
وتابع أن هناك أيضا متابعة مستمرة في الأماكن المقدسة في مكة والمدينة وجدة مع وجود فرق على الأرض والمستشفيات للتعامل مع أي حالات طارئة.