ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل

ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل
ولي العهد: الاعتدال ليس كلمة أو شعاراً .. بل منهج شامل

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، أن الاعتدال اليوم مطلب شرعي وضروري لمواجهة ما تعيشه الأمة من اضطراب وتجاهل للأسس والمبادئ ولتعزيز وحدة البلاد وقوتها والمحافظة عليها.

وذكر الأمير سلمان خلال لقاء ضمن سلسلة حوار في الاعتدال تحت مسمى ''الاعتدال في حياة الملك عبد العزيز''، الذي أقيم في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، باعتدال المؤسِّس في سياسته الخارجية عندما كان محاطاً بالقوى الاستعمارية التي كانت تراقبه، وتحاول منعه من إعادة تأسيس الدولة السعودية، وتمكنه من تجاوز أخطارهم.

كما استرجع أيضاً اعتدال الملك عبد العزيز في مواقفه من بعض مواطنيه الذين تردّدوا في قبول بعض التطورات الجديدة والمفيدة لهم، فواجههم بالصبر والحلم والحكمة والعقل.

وعفا عن خصومه فأصبحوا من أقرب رجاله، وصبر على مخالفيه بسبب قصور في رؤيتهم تجاه المستقبل الذي هو لمصلحتهم، وحاورهم وأقنعهم.

وقال الأمير سلمان ''الملك عبد العزيز اعتدل في التزامه بالدين متأسياً بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولم يتطرف أو يفرط''.

وأوضح الأمير سلمان: ''الاعتدال ليس كلمة تُقال، أو وصفاً لموقف أو شعاراً براقاً يرفع، وإنما هو منهج شامل والتزام بمبدأ يحقق مصالح عامة تهدف إلى الخير والنماء.

والاعتدال يشمل جميع نواحي الحياة، فهناك اعتدال في الأكل، واعتدال في الكلام، واعتدال في التربية، واعتدال في الإنفاق، واعتدال في التعامل وغير ذلك من شؤون الإنسان بصفة عامة''.

ودعا الأمير سلمان الطلاب بالتمسك بمنهج الاعتدال في أمورهم وتفكيرهم، لأنه هو الطريق الصحيح.. مبيناً أن الملك عبد العزيز حاور خصومه ومخالفيه وأقنعهم، معتمداً في ذلك على التزامه بالدين الإسلامي وتأسيه بنبينا محمد، عليه السلام، ولم يتطرف أو يفرق أو يتشدد.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن المنهج السعودي الذي تتبعه الدولة يرتكز على منهج الاعتدال منذ انطلاقتها وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه، مجدداً التأكيد على منهج الملك عبد العزيز في منع وقوع الظلم على الرعية.

#2#

وذكّر الأمير سلمان، خلال محاضرته ضمن سلسلة حوار في الاعتدال تحت مسمى ''الاعتدال في حياة الملك عبد العزيز'' التي أقيمت البارحة في جامعة الملك عبد العزيز، بما قاله المؤسس من أن كل فرد من الرعية يشعر بالظلم فليتقدم بالشكوى ولو كانت ضد أحد أبنائه أو أحفاده.

وفيما يلي نص محاضرة الأمير سلمان:''الإخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس.

الأبناء والبنات الطلاب والطالبات.

الإخوة والأخوات الحضور.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يسعدني أن أكون معكم هذا المساء في رحاب جامعة غالية على نفوسنا جامعة المؤسس، جامعة الملك عبدالعزيز التي بدأت بفكرة من نخبة خيرة من أبناء الوطن من أهالي جدة كجامعة أهلية ثم تعهدتها الدولة لتصبح من الجامعات الحكومية الرائدة ولله الحمد.

وأشكر لمعالي مدير الجامعة وزملائه على دعوتي ومشاركتكم هذا اللقاء الذي أعتز به.

الإخوة والأخوات:

الاعتدال منهج عظيم يحكم شؤوننا الدينية والدنيوية، ولهذا حث عليه الدين الإسلامي الحنيف في قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) وسلكه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه والتابعون رضوان الله عليهم.

فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله (القصد القصد تبلغوا) والقصد هو الوسط بين الطرفين.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)، والاعتدال ليس كلمة تقال، أو وصفا لموقف أو شعار براق يرفع، وإنما هو منهج شامل والتزام بمبدأ يحقق مصالح عامة تهدف إلى الخير والنماء.

والاعتدال يشمل جميع نواحي الحياة، فهناك اعتدال في الأكل، واعتدال في الكلام، واعتدال في التربية، واعتدال في الإنفاق، واعتدال في التعامل وغير ذلك من شؤون الإنسان بصفة عامة.

والملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ طبق منهج الاعتدال متبعاً في ذلك نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم، وسيرة أسلافه، حيث اعتدل في مواقفه ورؤيته وسياساته، فكانت هذه الوحدة العظيمة التي ننعم بها جميعاً اليوم ولله الحمد والمنة.

فلقد اعتدل عبدالعزيز في إعادة تأسيس الدولة السعودية على المبادئ ذاتها التي تأسست عليها الدولة الإسلامية الأولى، والدولة السعودية الأولى، والدولة السعودية الثانية.

فلم يكن مغامراً أو مجازفاً بحياة الآخرين سواء ممن كانوا معه أو أولئك الذين كانوا من خصومه.

ورغم نجاحه في توحيد البلاد بتوفيق من الله، ثم بمساندة رجاله من أنحاء البلاد لم ينتقم أو يحقد على أحد، وإنما اعتدل ورضي بما تحقق، وشغل نفسه بما يحقق الأمن والرخاء للجميع، بل ومن تميز اعتداله ـ يرحمه الله ـ أنه استعان بهم في مناصب الدولة ومسؤولياتها، وحفظ كرامتهم.

#3#

#4#

#5#

واعتدل عبدالعزيز في سياسته الخارجية عندما كان محاطاً بالقوى الاستعمارية التي كانت تراقبه، وتحاول منعه من إعادة تأسيس الدولة السعودية، واستطاع أن يتجاوز أخطارهم، وأن يؤسس المملكة العربية السعودية بعيداً عن أي حسابات إقليمية أو نفوذ أجنبي، وأن يجنب شعبه وبلاده ويلات الحروب العالمية.

كما اعتدل عبدالعزيز في مواقفه من بعض مواطنيه الذين ترددوا في قبول بعض التطورات الجديدة والمفيدة لهم، فواجههم بالصبر والحلم والحكمة والعقل.

عفا عن خصومه فأصبحوا من أقرب رجاله، وصبر على مخالفيه بسبب قصور في رؤيتهم تجاه المستقبل الذي هو لمصلحتهم، وحاورهم وأقنعهم.

واعتدل عبدالعزيز في التزامه بالدين متأسياً بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتطرف أو يفرط، ولم يتنازل أو يتشدد.

قال الملك عبدالعزيز حسب ما نشرته صحيفة ''أم القرى'' في عام 1356هـ ''إن الحياة المجردة عن الدين والزاخرة بأنواع القوى ليست حياة، وإنما الحياة الدين والتمسك به، وإقامة حدود الله''.

ولكي ندرك حقيقة الاعتدال الذي سلكه الملك عبدالعزيز علينا أن نقرأ التاريخ لأولئك القادة الذين تطرفوا في سياساتهم وقراراتهم وهو ما عرض بلادهم لويلات الحرب والفوضى، نتيجة لنزوة فردية، أو أيديولوجية بشرية زائلة.

الإخوة والأخوات:

نحن اليوم أحوج إلى الاعتدال في خضم التحولات والتيارات والمحاولات المتعددة لتغيير المفاهيم، وتشويه الحقائق، والتأثير على الآخرين باستخدام معلومات ظاهرها مغرٍ، وباطنها غير صحيح ولا ينشد المصلحة للناس.

ونحن بحاجة أيضا إلى تطبيق الاعتدال الحقيقي منهجا وسلوكا وثقافة والتزاما في رؤيتنا للأشياء والحكم عليها وعدم تغليب الانفعال والاستعجال.

يقول الملك عبدالعزيز كما ورد في صحيفة أم القرى: ''إنني أتألم جد الألم إذا رأيت بعض الأشخاص يشذون عن الطريق السوي، فيصغون لوساوس الشيطان، ومما لا شك فيه أن المصلحة العامة هي فوق كل مصلحة''.

ومصلحتنا اليوم هي مصلحتنا بالأمس؛ لأن أساسنا لم يتغير وإن تغير تفكير بعض الناس أو أسلوبهم في التعاطي مع أمور حياتهم.

واعتدالنا اليوم لا يقل أهمية عن اعتدالنا بالأمس؛ لتزايد التحديات، وكثرة المغريات، وتخبط البعض، وتقليدهم للآخرين من خارج بيئتنا ومجتمعنا وديننا.

واعتدالنا هو أيضا في الإفادة من العلوم والمخترعات والتطورات الحديثة في إطار ديننا ومبادئنا وما يخدم مجتمعنا.

#6#

الإخوة والأخوات:

اعتدالنا اليوم مطلب شرعي وضروري لمواجهة ما تعيشه الأمة من اضطراب وتجاهل للأسس والمبادئ كي نعزز وحدتنا وقوة بلادنا ونحافظ عليها.

وبلادنا ولله الحمد هي مهبط الوحي، وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، ومنطلق العروبة والإسلام.

ولهذا أصبح دستورها القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم.

اعتدالها في المنهج والمواقف والرؤية معتمدا على أساسها الإسلامي الواضح.

فأين تلك الدعوات البشرية والانفعالية لقومية عربية براقة لا أساس لها، وأين هي تلك الإيديولوجيات الكبيرة التي تابعها البعض وأيدها؟ لم تبق أو تصمد لأن أساسها غير حقيقي ولا يتصل بالإسلام ومبادئه، بل تناقضه وتصادمه.

وبلادنا هي منطلق العروبة والإسلام، حيث نزل فيها القرآن بلسان عربي، على نبي عربي، وقام أبناؤها بنشر هذه الرسالة الخالدة بأمر المولى عز وجل في أنحاء العالم بشكل معتدل.

نحن شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين، وهي مسؤولية عظيمة نتولاها بكل ما نملك من مقدرات، وما لدينا من شعب وقيادة.

وشرفنا الله عز وجل أن نخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، في اعتدال حقيقي يقوم على مبادئ الدين لا على أساس المصالح.

وما نملك في بلادنا من ثروات مادية لا ترقى إلى ما نملكه من ثروة العقيدة الإسلامية، والرجال والنساء في بلادنا المخلصين لدينهم وأمتهم.

ولقد استعملت بلادنا ولا تزال ولله الحمد والمنة ثرواتها المادية وغير المادية لخير الجميع من العرب والمسلمين، بل والعالم أجمع.

اعتدلنا ولا نزال في سياستنا الخارجية منذ توحيد البلاد على يد المغفور له الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في أنحاء الوطن.

فصداقتنا معتدلة مع الجميع ونعطي الأولوية لأمتنا العربية والإسلامية.

بل وبلادنا معتدلة أيضا في مواجهة خلافات الآخرين، حيث تترك المجال دائما رحبا للعودة والمصالحة دون انتقام أو انعزال أو مصادمة، وهذا هو الاعتدال الحقيقي.

واعتدالنا اليوم هو شكر لله عز وجل على ما حبانا من نعمة التوحيد والدين الصحيح، ونعمة الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار، التي نتفيأ ظلالها ويحسدنا عليها الكثيرون.

وبهذه المناسبة أدعو أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات إلى أن يلتزموا بالوسطية والاعتدال في أمورهم وتفكيرهم، لأنها هي الطريق الصحيح الذي سنه لنا الله عز وجل في وسط هذا العالم الذي يموج اليوم بالفكر والآراء، منها ما هو جيد ومنها ما هو رديء.

وهذه البلاد قامت على الاعتدال والعدل منذ تأسيسها قبل أكثر من مائتين وسبعين عاما، واستمرت على منهجها الإسلامي العظيم هذا في عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وسار على منهجه أبناؤه الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد - يرحمهم الله- وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله.

#7#

وهذا المنهج هو منهجنا جميعا ونحن بصفتنا مواطنين مسؤولون عن المحافظة عليه، والالتزام به لأنه أساس قيام بلادنا على الكتاب والسنة النبوية، وأساس وحدتنا في أنحاء هذا الوطن الغالي.

ولنتذكر ما قاله الملك عبدالعزيز - رحمه الله ـ ''على كل فرد من رعيتنا يحس أن ظلما وقع عليه أن يتقدم إلينا بالشكوى... وعلى كل من يتقدم بالشكوى أن يبعث بها بطريق البرق، أو البريد المجاني على نفقتنا... وعلى كل موظف بالبريد أو البرق أن يتقبل الشكاوى من رعيتنا ولو كانت موجهة ضد أولادي وأحفادي وأهل بيتي...

وليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد أفراد الرعية عن تقديم شكواه مهما كانت قيمتها، أو حاول التأثير عليه ليخفف لهجتها، أننا سنوقع عليه العقاب الشديد...

#9#

لا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم، ولا أريد أن يحملني الله وزر أو ظلم أحد، أو عدم نجدة مظلوم، أو استخلاص حق مهضوم... ألا قد بلغت، اللهم فاشهد...'' ونحن سائرون بإذن الله على هذا المنهج وسنحافظ عليه».

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

#8#

وكان الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة قد قال في تقديمه للقاء: ''المحاضرة ستتحدث عن مؤسس منهج الاعتدال السعودي في هذه البلاد، الملك الفذ عبد العزيز .. سيدي هذا الجمع المبارك وكله آذان صاغية لما سوف تقولونه هذا المساء عن والدكم العظيم .. المكان والكلام واللحظة لكم يا سيدي فتفضلوا يرعاكم الله''.

من جهته، كشف الدكتور أسامة طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز، أن الأمير سلمان وافق على إطلاق كرسي علمي يحمل اسم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع متخصص في أبحاث الطاقة، والذي بلغت تكلفته الإجمالية ستة ملايين ريال، ويعنى بمجال إجراء الأبحاث في مجالات الطاقة المختلفة.

وقال طيب خلال كلمته الافتتاحية للقاء: ''أشرقت جامعة المؤسس وهي تستضيف لقاء سلمان العطاء .. سلمان التاريخ والأصالة .. ولي العهد الأمين .. الساعد الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونحن في هذه الليلة المباركة وقاسمها المشترك الأمير سلمان .. الأمير الأكثر اطلاعاً ودراية وعناية بتاريخ المملكة العربية السعودية ومؤسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ونحن أيضاً نحتفل اليوم بالذكرى الوطنية الثانية والثمانين لتوحيد المملكة وعلى مسافة قريبة من أبرق الرغامة''، وذلك في إشارة إلى الموقع الذي شهد حكمة وحنكة واعتدال الملك عبد العزيز.

وأشار طيب إلى أن الجامعة شرفت باسم الملك المؤسس، وهي اليوم في ضيافة كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، هذا المنهج المعتدل الذي أرسى دعائمه الملك عبد العزيز، مبيناً أن الجامعة بعدد طلابها وطالباتها جميعاً وأعضاء هيئة التدريس فيها، يرحبون بولي العهد الذي سيلقي الليلة – البارحة – ضمن سلسلة حوار في الاعتدال ندوة بعنوان ''الاعتدال في حياة الملك عبد العزيز''.

من جهته، أوضح الدكتور عدنان بن سالم الحميدان عميد الدراسات العليا على هامش اللقاء أن ولاة الأمر لهم نظرة بصائرية في اعتنائهم بالمدرسة الفكرية للإنسان ورعايته بالجانب السلوكي المرتبط بإدارة الإنسان، كون اعتداله هو الاستلهام الصادق الذي انبثق من مدرسة المغفور له الملك عبدالعزيز.

وأضاف الحميدان ''هذا المؤسس الذي حمل رؤى حضارية عبر التاريخ صنعت بعون الله صيغة الإنسان السعودي حتى يتحول إلى واع يدرك ثبات نفسه سلوكيا وأخلاقيا وحضاريا، متواز مع الهدف الذي يرمي إليه دينه الحنيف، ويؤسس دولة قيادية حضارية متطورة ذات نهضة رغدة وسيادة دينية واقتصادية''.

زاد ''كنا قد أنصتنا وبكل فخر إلى لقاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي رسخ في أدمغتنا منهج الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز بالصفة التي تمكن الإنسان السعودي من أداء واجباته ليصل إلى الهدف الذي يرمي إليه''.

وبين ''أن لقاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان لقاء ساميا احتضنته جامعة الملك عبدالعزيز، وبرنامجا علميا له مساحة تؤهله وترسخ مفهومه ليوجه بالمنهج العلمي للباحثين والتلقين من أساتذة الجامعة وطلابها، قوامه رفعة الذات والمنهج العلمي والتعامل مع كل قضايا الفكر وتعزيز يمس جوهر التركيب الحضاري للذات البشرية، وجملة الذوات الأخرى، ويزيد المجتمع بخطاب فكري ملكي سام في المعالجة الحضارية الأخلاقية ذات الآفاق الإبداعية وتوظيفها غاية في الارتباط الديني والحضاري الذي يقدح أثرا وضياء فكرا وفخرا''.

الأكثر قراءة