النقل الداخلي .. فجوة بين العرض والطلب

النقل الداخلي .. فجوة بين العرض والطلب

علق عدد من قراء ''الاقتصادية'' على مقال الكاتب سعد الأحمد الذي نشر في عدد الإثنين رقم 6937 بتاريخ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري تحت عنوان: السياسة الناعمة بين الحكومة و''الخطوط'' فيقول كاتب رمز باسم (طيار قديم) أتفق مع الكاتب على أن العلاقة بين الحكومة والكثير من المؤسسات الخدمية في بلادنا كالاتصالات والبريد والمستشفيات هي سياسة ناعمة، ولكي يكتمل إبداع الكاتب ليته تعرض للدوافع السياسية الاجتماعية التي أدت لأن تنتهج الحكومة سياسة ناعمة في تعاملها مع مؤسساتها مما أثر سلبا في جودتها وقدراتها. ويقترح القارئ على الكاتب سعد الأحمد بمواصلة الحديث عن هذا الموضوع في مقال آخر للحديث عن الحلول للآثار السلبية للسياسة الناعمة. أما القارئ خالد الشريف فيقول نحن نعاني كثيرا عدم وجود حجوزات خاصة الرحلات بين الشرقية والجنوبية لا بد من تغيير جذري للخطوط ويتساءل عن الهيكلة والخصخصة نسمع فيها من سنوات طويلة ولم نرى إلا ازدياد المعاناة. ويواصل القارئ صالح علي التعليق على مقال الدكتور سعد الأحمد مشيدا بتخصصه في الكتابة فيما يخص الشؤون المتعلقة بالطيران منذ فترة، ولكن هناك أشياء غامضة لا تريد الإفصاح عنها أو الخوض فيها لكن لن تحل هذه المشاكل دون مواجهة المخطئين والمتعدين على حقوق الوطن المذنبين سواءً كان ذنبهم بحسن نية أو بسوء نية وحقيقة يحتاج الموضوع أحياناً لبعض الصراحة من أجل مصلحة الوطن العليا. أما القارئ عبد الله فيقول إن القضية المحورية فعلا تنحصر حول الفجوة بين العرض والطلب في النقل الداخلي ''وآثار ذلك السلبية على الوطن وهذا ما يهمنا! أما كمية التدفقات المالية من وإلى الخطوط وأسعار الوقود والربح والخسارة، فهذا لا يهمنا بشكل مباشر لأن مالك الشركة يعرف ذلك وهو المسؤول عنه. والذي نريده ونحتاج إليه هو غلق الفجوة بين العرض والطلب وتقديم خدمات تليق باسمنا وسمعتنا وتفي باحتياجاتنا وتحافظ على مدخرات وطننا بدلا من استيراد شركات أجنبية في ظل تسريح آلاف المواطنين من أعمالهم في ''الخطوط السعودية'' أو الاستغناء عنهم.

الأكثر قراءة