حكام إيران يدمرون بلادهم

حكام إيران يدمرون بلادهم

تداخل العديد من قراء ''الاقتصادية'' على المقال الذي نشره الكاتب زياد الغامدي في عدد الجريدة بتاريخ 11 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بعنوان: النظام الإيراني انهار اقتصاديا بعد أن انهار أخلاقيا، حيث يقول القارئ وليد الفايز: إن ما يحدث هو فقط لإيصال الشعب الإيراني إلى مرحلة قبول إشعال الحروب والاستماتة للانتقام، (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين)، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، أما القارئ حمد أبوخالد فأوضح أن العقول المتحجرة لا ينفع معها إلا هذا الأسلوب. وأتوقع ألا يتراجع الملالي عن مواقفهم حتى لو شاهدوا بأم أعينهم دمار بلادهم وانهيارها. أما القارئ محمد مجذوب فيواصل الحديث عن الموضوع نفسه فيقول إن العملة الألمانية التي انهارت ليست عملة الدولة النازية بل عملة دولة الويمار، وانهيارها أدى إلى نشوء الدولة النازية، أما سالم الرشيدان فيقول كل ذلك يحدث دون أن يهتز جفن لحكام وملالي إيران الذين يخرجون على شاشات التلفاز المحلي كل يوم مرددين إن ما يحدث هو نتاج تآمر وتكالب قوى الشر العالمي، وإن على الشعب الصمود والصبر إلى أن يخرج ''المهدي المنتظر'' لتخليص الشعب الإيراني من تآمر سكان الكرة الأرضية عليهم''. نظام الملالي إرهابي إلى النخاع ويمارس الدجل ليل نهار ومصير القائمين عليه إما هائمين على وجوههم وإما أمواتا في سراديبهم.

الأكثر قراءة