«أرامكو»: حقل كران للغاز ينتج 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا
قالت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" إن حقل كران الذي يعتبر أول حقل مغمور للغاز في السعودية والذي ينتج 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا، بزيادة قدرها 18 في المائة إلى إنتاج السعودية من الغاز.
وأوضحت الشركة في بيان لها أمس، خلال زيارة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة "أرامكو" وإطلاعه على سير وتقدم الأعمال من مشاريع الشركة العملاقة، أن تدشينه سيكون في الموعد المحدد في منتصف عام 2014م ، وتقدر طاقة إنتاج مشروع واسط بـ 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا، مما يشكل زيادة أخرى قدرها 21 في المائة لإنتاج الغاز في السعودية، لتكون نسبة ما سيضيفه حقل كران ومشروع واسط نحو40 في المائة لإنتاج السعودية من الغاز.
يذكر أن الأعمال الإنشائية في هذا المشروع قد انتهت قبل موعدها المحدد وبأقل من الميزانية المقررة لتكلفة إنشائه. وقد أنتج هذا المشروع بكامل طاقته خلال فترة ذروة الاستهلاك خلال فترة الصيف، وأثناء زيارتهم لحقل كران تفقد الوزير ومرافقوه منصات الإنتاج في الخليج العربي ومعمل إنتاج الغاز في مجمع معامل الخرسانية.
ووفقا لبيان الشركة، اطلع المهندس النعيمي وأعضاء مجلس الإدارة على سير العمل في مشروع واسط للغاز، حيث أكد المسؤولون في هذا المشروع أن سير العمل في تنفيذ المشروع يتم وفق الجدول الزمني المخصص له، وستسهم مشاريع الغاز هذه في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في السعودية وتنمية الاقتصاد السعودي في قطاع إنتاج الكهرباء والماء والمجالات الصناعية، كما ستوفر مشاريع الغازهذه لمشاريع التعدين في مدينة رأس الخير ما تحتاج إليه من الغاز والكبريت لإنتاج الألمونيوم وأسمدة الفوسفات والمواد المصنعة المرتبطة بها.
من ناحية أخرى، قام المهندس النعيمي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، بتدشين عمليات حقن المياه في مكامن حقل منيفة، وذلك استعدادا لإنتاج الزيت بطاقة إنتاجية مبدئية تبلغ 500 ألف برميل يوميا من الزيت العربي الثقيل في النصف الأول من عام 2013، وستزيد تدريجياً لتبلغ 900 ألف برميل بنهاية عام2014. ومن المقرر أن يسهم إنتاج حقل منيفة للزيت في إمداد معامل التكرير التي يجري إنشاؤها، وهي معمل التكرير (ساتورب) في الجبيل، ومعمل التكرير (ياسرف) في ينبع، ومعمل التكرير المقبل في جازان والذي وافق مجلس الإدارة على تمويله وسترسى عقود تنفيذه في الأسابيع القليلة القادمة.
وبتنفيذ هذه المشاريع ستسهم أرامكو السعودية في تعزيز دورها المتنامي في صناعة الطاقة وقطاع البترول داخل السعودية وخارجها، وبالتالي في رفع قيمة اقتصاد السعودية وتنويع مصادر الاستثمارات التي تعقب مراحل الإنتاج لا سيما مرحلتي التكرير والبتروكيماويات.