القطارات السريعة ستحل مشاكل النقل الداخلي

القطارات السريعة ستحل مشاكل النقل الداخلي

علق العديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر الذي نشرته ''الاقتصادية'' في عددها رقم 6941 يوم الجمعة الموافق 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 تحت عنوان لحمايتها من التعثر.. مصادر لـ ''الاقتصادية'''' :منح شركات الطيران الجديدة ''محطات حصرية'' في المطارات الداخلية، حيث يقول القارئ محمد العنزي مقترحا بتفعيل رحلات القطارات لأن رحلات الطيران كافية أسعارها غالية، كما أن يزعم أن المحطات الحصرية لا يوجد فيها نوع من التنافسية أو التشجيع وهذا الرأي من منطلق اقتصادي بحت لأن هذا الوضع يعني أنه لا خيار للمسافر من وإلى هذه المحطات لأن المسافر سيكون مرتبط بناقل واحد. ويتساءل محمد العنزي هل هذا التوجه لخدمة المسافر آمل استحداث دخل جديد لمانح التصريح أو تحقيق أرباح فلكية للمشغل الجديد؟ نرجو من الهيئة إيضاح وتبيين انعكاس توجههم على المسافر. أما أحمد الطيب فيتساءل عن علاقة شركة أرامكو بأسعار الوقود، كما يقول إن إيجار مكان لصالة طيران غالية مع هذا السعر المحدد إذ إنه سترتفع أجور الطيران الداخلي 100 في المائة، ولذلك يشدد على ضرورة تشغيل القطارات السريعة وهو الحل الأمثل لفك اختناقات السفر. أما القارئ عمر أحمد فيقول إنه يشعر بمزيد من المشكلات للمسافرين فهناك شركات طيران لا تحترم مسافريها في مواعيد السفر ولهم هفوات كثيرة في هذا الجانب يعرفها أغلب المسافرين محليا، وأصبح تأخير مواعيد الرحلات صفة دائمة ولازمة، والصحافة تتحدث عن هذا الوضع، ولكن هذه الشركات لا تسمع هذه النداءات ولا تريد هذه الشركات الاعتراف بخطئها أو تصحيحه أو حتى الاعتذار للركاب حدث هذا الوضع أكثر من مرة بالفعل، والأفضل أن تكون هناك رقابة صارمة على تشغيل هذه الرحلات ووجود بديل على الأقل لفترة، لأن يكون تشغيل بعض المحطات لشركة واحدة حصريا أو أن يكون التشغيل الحصري متاحا فقط للشركات القوية فعلا مثل بعض الشركات الخليجية الأخرى. أما القارئة غيداء الشمري فتحصر رأيها في مسألة تشغيل القطارات، وهذا هو الحل الأمثل لجميع المسافرين على مستوى مناطق المملكة، وعلى الأقل تعميم ثقافة جديدة وتوسيع دائرتها حتى لا يتعلق المسافرين بالرحلات الجوية المكلفة.
أما القارئ بدر خالد فيتخوف من الرجوع إلى النظام نفسه حيث تحصر الخطوط المشاركة بين جدة ـــ الدمام ــــ الرياض، وباقي مدن المملكة مثل الجوف ــــ حائل - تيوك ــــ القصيم ــــ رفحاء ــــ القيصومة ــــ وهناك مطارات إقليمية أخرى، تكون تحت رحمة المشغل وتشهد هذه الرحلات تأخير وأعطال وما شابه من هذه العوامل السلبية. وذلك نرجو من هيئة الطيران أن تسمح للشركات المساهمه بالاختيار. والقارئ فارس الغامدي يشدد على أهمية تشغيل طيران وطني يساهم فيه المواطن وتكون الرقابة الإدارية عليه صارمة، والابتعاد عن دخول الطيران الأجنبي الفضاء السعودي. ويؤيد القارئ خالد الزهراني فكرة الاهتمام بالمواصلات البرية أو ما يسمى بالنقل البري وشبكة الطرق الحديثة والقطارات السريعة والتي تعد هي شرايين التنمية في أي بلد بدونها لا يوجد تنمية! متمنيا أن تجد هذه التصريحات طريقها إلى أرض الواقع سريعاً، وليس مجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي وتنفيذ بطيء! أما الدكتور سعيد فيقول أن الحل الوحيد هو تشغيل القطارات السريعة حتى يتم نقل ملايين المسافرين دون الزحمة التي تشهدها المطارات وأزمة الحجوزات على شركات الطيران.

الأكثر قراءة