سجال بين قراء "الاقتصادية" حول إحصائيات السعوديين المسافرين إلى دبي

دخل قراء جريدة ''الاقتصادية'' في سجال مثير تعليقا على الخبر الذي نشرته الصحيفة على مدار يومين عن إحصائية السياح السعوديين، الذين يزورون دبي، حيث نشر التقرير الأول تحت عنوان ''إحصائية رسمية تبدّد الأرقام الوهمية.. السعوديون في الإمارات 150 ألفاً''، وذلك في عدد السبت الموافق 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2012، والآخر بعنوان ''أرقام السياح السعوديين في دبي غير دقيقة''.. والإحصائية ''بعد العيد'' في عدد الأحد الموافق 28 تشرين الأول (أكتوبر ) 2012، وتداخل العديد من القراء داخل السعودية وخارجها، خاصة الموجودين حاليا في دبي. فيقول القارئ ابن عدوان: أعتقد أن الأرقام التي تشير إلى أنهم مليون سائح قريبة إلى الواقع .. لأن 85 في المائة من زملائي في العمل وأصدقائي الآن في الإمارات، لذلك لا أستغرب أن يكون هناك مليون سائح سعودي في الإمارات. فيما يرد قارئ آخر أحترم وجهة النظر هذه، لكن الاعتماد على الإحصائيات أمر مهم في عالم اليوم. أما القارئ طالب فيقول ربما يتضاعف هذا الرقم مستقبلاً، فأسعار الفنادق داخل السعودية تفوق نظيراتها في الفنادق العالمية،

#2#

فالإمارات نجحت في تنفيذ مشاريع سياحية استقطبت العديد من السياح. أما القارئ الإماراتي سعيد المهيري فيرحب بكل السياح السعوديين بغض النظر عن مسألة الإحصائيات قائلا إنه سيرفع شعار الترحيب دون قيود أو لوائح. أما القارئ خالد بن محمد، الذي يعلق من الإمارات ويقارن بين أسعار الفنادق ويقول إنها مناسبة جدا. أما القارئ أبو خالد فيقول أنا الآن في المدينة المنورة في الفندق وأمامي الحرم النبوي الشريف، المهم الراحة النفسية والعيال وأمهم مستأنسون والسعر لغرفة من فئة خمس نجوم لمدة خمسة أيام مع الفطور ثمانية آلاف ريال والجو بارد نوعا ما والجو العام روعة، جميع جنسيات العالم يتبادلون السلام والمحبة. أما القارئ أبو تركي فيعلق قائلا: حسب تصريح المسؤول أن عدد السياح المتجهين لبعض الدول المجاورة 150 ألف مواطن خلال فترة العيد! يعد عددا ضخما جداً لو افترضنا أن كل مسافر دفع مبلغا في المتوسط في حدود سبعة آلاف ريال سيتعدى الإجمالي مليارا، ألا يعني هذا المبلغ الضخم الكثير للمسؤولين في هيئة السياحة ووزارة المالية؟ هل توجد خطط لتنشيط السياحة فعليا ودراسة الأسعار المبالغ فيها وفتح وتوسعة الشواطئ وتحديد أسعار الأماكن السياحية وتعجيل شبكة القطارات الكهربائية الداخلية؟ والسؤال المطروح بشكل عام: لماذا يذهب المواطنون للسياحة في الإمارات والبحرين وقطر والكويت؟