الالتزام بالأنظمة الحل الوحيد لتفادي الحوادث المروعة

الالتزام بالأنظمة الحل الوحيد لتفادي الحوادث المروعة

تفاعل قراء ''الاقتصادية'' مع التغطية التي نشرتها «الاقتصادية» أمس الأول حول حادث انفجار ناقلة غاز شرقي الرياض يوم الخميس الماضي، حيث طرح العديد من القراء الاقتراحات والتعليق على الحادث الأليم، الذي خلف عددا من الوفيات والإصابات البالغة. فيقول القارئ أحمد حسن إن تحديد السرعة داخل المدن جعل السائق أكثر اهتماما بمتابعة اللوحات الخاصة بالسرعة، ناسيا الطريق، لذا، لا بد من زيادة السرعة على الطرق الطويلة إلى 160 كيلو مترا على الأقل، كما أنه ليس هناك تدقيق نظامي في محطات الفحص الدوري، إضافة إلى ضعف المراقبة المرورية على الرغم من وجود نظام ساهر. ويقول عبد الله الحربي إنه عقب حادثة ساندي في أمريكا صار لدينا حادثان مفجعان تسببا في وفيات وإصابات وخسائر كبيرة. أما خالد جمال فيذكر أن الشاحنات تسرع جدا وجميع سائقي الشاحنات في حاجة إلى تدريب واختبارات، فالمطلوب التشديد على السلامة المرورية من قبل سائقي الشاحنات والسيارات العادية وتطبيق أفضل الأنظمة الموجودة في العالم لحماية النفس البشرية، كما أن جميع محطات البنزين والغاز وما يتعامل مع مواد بترولية يجب أن تدار من شركات نفط عالمية متخصصة. أما القارئ وليد الحسن فيحمل طرق الرياض مسؤولية المعالجة الخاطئة للتحويلات التى قامت بها منذ مدة طويلة تحت الجسر. وأما القارئ أبو تركي فيصف الشاحنات المحملة بالغاز بالقنابل شديدة الانفجار، لذا يرى ألا تتحرك هذه الشاحنات إلا مصحوبة بسيارة الدفاع المدني ومزودة بكل وسائل السلامة، وأن يكون العاملون فيها مدربين تدريبا عاليا على تفادي مثل هذه الكارثة.
ويوضح القارئ سعود إبراهيم أن السرعة محددة في الشوارع، لكن السائق الذي كان يقود شاحنة الغاز حاول أن يدخل الرياض بسرعة لتفريغ حمولته والعود في الوقت نفسه. ويقول إن السبب الحقيقي في الحادث هم أصحاب شركات الوقود، وذلك بعدم إعطاء السائقين وقتا كافيا للنوم، كما في دول العالم المتقدمة، حيث هناك قوانين تحدد ساعات العمل بالنسبة لسائقي مثل هذه الشاحنات. وشدد على أن المشكلة الحقيقية تنصب في العمالة أصحاب سيارات النقل الكبيرة التي تزداد سرعاتهم في داخل المدن وكأنهم فى حلبة مصارعة الثيران، فتجب معاقبتهم أشد العقوبات لأن حادثا يتسبب في وفاة أكثر من 100 شخص لا بد من الوقوف عنده كثيرا ومعرفة الأسباب. ويواصل القارئ سالم ناصر الحديث عن حادث ناقلة شرق الرياض فيقول: إنه لا جديد، نحن نتصدر أخبار العالم في مثل هذه الحوادث المروعة، ومن عرس أبقيق إلى شاحنة الرياض إلى مئات الوفيات داخل المدن وخارجها نتيجه لسوء التنفيذ وعدم وجود الأنظمة، وإذا وجدت فغير مطبقة. أما القارئ محمد الحسين فيطالب بوضع الضوابط وتنفيذها، حيث الأنظمة موجودة فقط على الورق وغير مطبقة على أرض الواقع إلى أن وصلنا إلى هذه الحادثة وغيرها من الحوداث، والفشل في التعامل مع الأمور الطارئة، لذلك لا بد من تفعيل الأنظمة واللوائح من أجل المحافظة على النظام العام والأرواح. كما أن نظام ساهر يجب أن يراقب مدى التزام السيارات الصغيرة وكذلك شاحنات النقل بالقواعد والأنظمة المرورية، خاصة في الشوارع المكتظة كطريق خريص.

الأكثر قراءة