التنوع مطلوب بين الدول.. الحضانات الحل النموذجي للمستقبل
قابل العديد من قراء ''الاقتصادية'' الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها رقم 6972 بتاريخ 12 تشرين الثاني (نوفمبر) في الخبر المنشور بعنوان: نائب وزير العمل: نراجع اتفاقية إعادة العمالة من إندونيسيا.. وتوجُّه سعودي لاستقدام العمالة المنزلية من الصين، حيث وجد هذا الطرح تعليقات متنوعة مواصلة إلى التعليقات التي قدمها القراء من خلال نشر تقارير متعلقة بقضايا الاستقدام واستقدام العمالة خاصة العمالة المنزلية التي كانت من أنواع الأطروحات الساخنة عبر المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي فهنا يقول القارئ علي الشهري إنه يقترح على الجميع رفع شعار ..لماذا لا نخدم أنفسنا هي متعة الحياة في بعض الأعمال، وعلينا أن نربي الجيل القادم. أما القارئ حسن سعيد فيطرح طرحا مغايرا حيث يقترح استقدام عمالة من دول متعددة لخلق منافسة في السوق السعودية، حيث يشدد على أن المطلوب الاستقدام من دول جديدة لم تكن موجودة في السابق وإيقاف الاستقدام من إندونيسيا نهائيا ودول جديدة مثل تركيا ـــ أوكرانيا ـــ البوسنة والهرسك ـــ إيران ـــ روسيا - كوريا - أوزبكستان ــــ طاجيكستان ــــ توركمانستان ــــ فيتنام. وفي الموضوع نفسه ينصح القارئ خالد البكر أن الذين يسكنون في الشقق وعدد أفراد أسرهم قليل يفضل عدم استقدامهم خادمة، أما الذين يسكنون في منزل كبير وعددهم كبير فلا بأس من استقدام شغالة.
كم يقترح قارئ آخر بعدم فتح الاستقدام من الصين لأن معظم سكان الصين لا دينيين ويجب التركيز على الاستقدام من الدول الإسلامية. أما القارئ فهد بن عبد العزيز (فيرى العمل على عرض مفهوم حضانة الأطفال لكل موظفة مؤمنة من جهة عملها، وأعتقد هذا حل عملي ومستقبلي وناجح إذا طبق بالشكل المطلوب ويقلل من مشاكل الخادمات التي أصبحت تظهر كل فترة وأخرى. أما القارئ محمود أبو الهوى فيقول في الصغر كانت العبارة التي نسمعها (اطلبوا العلم ولو في الصين)، ويا سبحان الله الزمن يتبدل واليوم نسمع بل نقرأ (اطلبوا الشغالة ولو من الصين) منذ زمن ليس ببعيد كانت ربة المنزل تقوم بكل أعمال المنزل وعندما يرزقها الله بالبنات توزع أعمال البيت عليهن وهكذا سنة الحياة وتمشي الأمور دون تعقيد ودون حاجة إلى خادمة.