وزارة العمل: 20 جهة حكومية وأهلية تدعم رواد الأعمال
كشف المهندس عبد الله الحقباني وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير أن وزارة العمل أبرمت اتفاقيات مع عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة لتحويل عدد من المبادرات إلى مشاريع مرموقة بهدف توفير فرص وظيفية جديدة وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن هذه الخطوات التي أقدمت عليها الوزارة في مجال دعم مبادرات الأعمال خلال الفترة الماضية جاءت في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القاضية بضرورة الاستثمار في المواطن والنهوض باستعداداته ودعم قدراته، وتعبيراً عما انتهت إليه تجربتها الطويلة في سوق العمل السعودية.
وأشار في لقائه أخيرا في غرفة جدة مع عدد من رواد الأعمال من الشباب إلى أن المملكة تشهد في المرحة الحالية اهتماماً غير مسبوق في قطاع رواد الأعمال، وأن عدد الجهات الراعية والداعمة له أصبحت تقدر بأكثر بـ 20 جهة ما بين حكومية وأهلية.
وأوضح أن وزارة العمل مع تلك الجهات الداعمة الأخرى لرواد الأعمال ستقوم خلال المرحلة المقبلة بالعمل على تطوير مشروعهم وأفكارهم والاستفادة من جميع التجارب المشرقة من أبناء الوطن في ريادة الأعمال.
ووصف اللقاءات التي تقام هنا وهناك على طول المملكة وعرضها مع أصحاب المبادرات في الأعمال، بأنها تهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر وتفعيل برامج التدريب والإلهام وإيصال الأفكار الجديدة للسوق ودفع عجلة نمو الاقتصاد.
وأشار إلى أن هناك مبادرات أعمال لشباب تعد من الأفكار الرائدة، وضرب مثلا بمبادرة التعاونيات التي سيتم تطبيقها في المدينة المنورة بدعم الشباب في المنشآت الصغيرة وقطاع التجزئة.
إلى ذلك طالب عدد من أصحاب مبادرات الأعمال من الشباب بأن تمثل الجهات والهيئات الداعمة لشباب الأعمال وأصحاب المبادرات في كيان واحد وتكون لها فروع في مناطق المملكة يستطيع الشباب التعامل معها توفيرا للوقت والجهد والمال على غرار ما يتم بالنسبة لهيئة الاستثمار بالنسبة للمستثمرين.
وأوضح حسن ناقور أن تجميع الجهات الداعمة للشباب عبر تمثيل لها في كيان واحد يعد مطلبا لكثير من أصحاب المبادرات من شباب الأعمال، لا سيما أن كثيرا منهم لا يعرف كل تلك الجهات والهيئات التي يمكن أن تدعمه، وتمثيلها في كيان واحد سييسر عليهم الوصول إليها والاستفادة منها.
إلى ذلك تناول لقاء أصحاب المبادرات قبل أيام في غرفة جدة عرض عدد من المبادرات، حيث أشار محمد فتيحي إلى أهمية اختيار العلامة التجارية المميزة التي يمكن أن تكون سببا رئيسا للنجاح، أما طه أنديجاني فتحدث عن توحيد القوى للوصول للعقود الحكومية، فيما استعرض حسام القرشي الخطوات التي يمكن عبرها التغلب على مرحلة التأسيس.