مخترع سعودي: الأبواب أغلقت أمامي في بلدي وتسابقت عليّ الدول المتقدمة
أعرب المخترع السعودي المهندس إبراهيم مصطفى العالم، مخترع مادة البوليمرات شديدة الامتصاص للماء، عن خيبة أمله، بعد أن وجد الأبواب موصدة أمام الاستفادة من اختراعه في السعودية، فيما تسابقت عليه الدول المتقدمة.
ويحكي لـ "الاقتصادية" عالم، قصة كفاحه الطويلة حتى توصل إلى هذا الاختراع الفريد على مستوى العالم، بقوله: "الفكرة جاءتني في الرياض، ثم واصلت البحث عليها نحو 20 عاماً في المعهد الفيدرالي للعلوم والتقنية في سويسرا حتى توصلت إلى هذه النتيجة، وهو الاختراع الوحيد في العالم من حيث طريقة تصنيعه وتركيبته الكيميائية، ويمكن استخدامه في أي نبات أو طاقة".
ويشمل الاختراع براءتين: الأولى في طريقة إنتاج وتصنيع المادة، حيث اكتشفت طريقة تنتج المادة بكميات كبيرة وتكلفة رخيصة جداً، والثانية تتركز على التركيبة الكيميائية حيث زادت نسبة الامتصاص من 300 ضعف إلى 600 ضعف، وقد تم التغلب على مشكلة عدم اختراق الجذور للمادة في المنتجات السابقة، حيث أصبحت الجذور تخترق المادة وتتفاعل معها بكل كفاءة.
وكشف المخترع السعودي إبراهيم العالم أن الخطة المستقبلية له هي بداية الإنتاج العالمي لهذه المادة (البوليمر)، مبيناً أن عددا من الدول حرص على عمل اتفاقيات معه للاستفادة من هذا الاختراع، ولا سيما في مسألة الأمن الغذائي. وقال: "لدينا حالياً اتفاق للتصنيع مع كل من الهند، روسيا، أمريكا، وفرنسا".
ولفت المخترع السعودي إبراهيم العالم إلى أن التقديرات تشير إلى أن حاجة العالم من مادة البوليمر تصل إلى 200 تريليون دولار سنوياً.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
لأول مرة في تاريخ البشرية يمكن مشاهدة النمو الزراعي بالعين المجردة خلال 24 ساعة وذلك بعد توصل المخترع السعودي المهندس إبراهيم مصطفى العالم إلى اختراع مادة البوليمرات شديدة الامتصاص للماء. الاختراع السعودي الفريد سوف يؤدي إلى توفير الماء في الزراعة، تحسين خصائص التربة، زيادة الإنتاج الغذائي، زيادة إنتاج الوقود الحيوي، تخفيض درجة حرارة التربة، وتخفيض درجة حرارة الجو. يحكي لـ«الاقتصادية» المخترع إبراهيم عالم قصة كفاحه الطويلة حتى توصل لهذا الاختراع الفريد على مستوى العالم، بقوله : "الفكرة جاءتني في الرياض، ثم واصلت البحث عليها نحو 20 عاماً في المعهد الفيدرالي للعلوم والتنقية في سويسرا حتى توصلت لهذه النتيجة وهو الاختراع الوحيد في العالم من حيث طريقة تصنيعه وتركيبته الكيميائية، ويمكن استخدامه في أي نبات أو طاقة".
ويشمل الاختراع براءتين الأولى في طريقة إنتاج وتصنيع المادة، حيث اكتشفت طريقة تنتج المادة بكميات كبيرة وتكلفة رخيصة جداً والثانية تتركز على التركيبة الكيميائية حيث زادت نسبة الامتصاص من 300 ضعف إلى 600 ضعف، وقد تم التغلب على مشكلة عدم اختراق الجذور للمادة في المنتجات السابقة حيث أصبحت الجذور تخترق المادة وتتفاعل معها بكل كفاءة.
#2#
وكشف المخترع السعودي إبراهيم العالم أن الخطة المستقبلية له هي بداية الإنتاج العالمي لهذه المادة (البوليمر)، مبيناً أن عددا من الدول حرصت على عمل اتفاقيات معه للاستفادة من هذا الاختراع ولا سيما في مسألة الأمن الغذائي. وقال : "لدينا حالياً اتفاق للتصنيع مع كل من الهند، روسيا، أمريكا، وفرنسا". ولفت المخترع السعودي إبراهيم العالم إلى أن التقديرات تشير إلى أن حاجة العالم من مادة البوليمر تصل إلى 200 تريليون دولار سنوياً.
وفي سؤاله عما إذا كان هناك تعاون مع وزارة الزراعة السعودية أو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ولا سيما أن هنالك توجها قويا نحو الأمن الغذائي بالنسبة للدول الإسلامية والخليجية على وجه التحديد، عبر المخترع السعودي عن خيبة أمله بعد أن وجد الأبواب موصدة أمام الاستفادة من اختراعه في المملكة تحديداً فيما تسابقت عليه الدول المتقدمة. وأضاف "للأسف طرقت أبواب وزارة الزراعة، والبنك الإسلامي للتنمية لكنني لم أجد التجاوب المناسب حتى الآن".