قراء "الاقتصادية" يتساءلون: لماذا اختير لاعبين احتياطيين للأخضر؟
علق العديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر الذي نشرته الصحيفة في عدد رقم 6986 بتاريخ الإثنين الموافق 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012م تحت عنوان: القروني يعزز الأخضر بهوساوي والفريدي الذي يتحدث عن تشكيلة المنتخب السعودي الجديد التي تم اختيارها للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تجرى في الكويت خلال الشهر المقبل، حيث يقول حسن العبيدي في انتقاد لاعبين تم اختيارهم في تشكيلة الأخضر، وهم احتياطيون في فرقهم مثل: سالم الدوسري، وأسامة هوساوي لم يكن يلعب في ناديه اندرلخت البلجيكي ولم ينتقل بعد إلى الأهلي بعد صفقته المدوية، وكذلك أحمد الفريدي الذي ترك الهلال وانتقل إلى الاتحاد وهو الآن لا يتدرب مع فريقه السابق ولا يشارك في المباريات كما لم يضم رسميا إلى الاتحاد ناديه الجديد، ويقول حسن العلي إن التشكيلة افتقدت لاعبين قدموا مستويات جيدة مع فرقهم في الفترة الأخيرة ضمن منافسات دوري زين. ويواصل القري حمد بن سالم الحديث عن أهمية المدربين الوطنيين في قيادة المنتخب الأولمبي في هذه الدورة الإقليمية والتي يشارك فيها كثير من منتخبات المنطقة، وتعد احتكاكا مهما للاعبين. فيما يقول قارئ آخر إنه لا بأس بالاستعانة باللاعبين الثلاثة لدعم المنتخب الأولمبي بالخبرة في ظل وجود لاعبين شباب، واللاعبون الثلاثة يجيدون اللعب في مراكز مختلفة، ويمكنهم المشاركة في بطولة غرب آسيا وذلك استعدادا لبطولة الخليجي الحادية والعشرين التي تجرى في البحرين. فيما يتمنى القارئ خالد أبوإبراهيم التفوق للأخضر في هذه البطولة مشددا بقوله إنه لا الأسماء ولا الأندية تعني لنا شيئاً، ولكن المهم أن يمثلنا اللاعب الجيد والجاهز في نفس الوقت. ويتضح أن معظم الأسماء المختارة لا تلعب ولا تمثل ناديها أساسيا! مع اختلاف الأسباب. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي المعايير التي استند إليها المدرب لاختيار اللاعبين؟