الجائزة تحفز القطاع الخاص للنهوض بجميع قطاعاته

وصف عبد العزيز الزامل رئيس مجلس إدارة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، جائزة "الاقتصادية" لأفضل بيئة عمل سعودية، بأنها تعد دافعا لتحفيز القطاع الخاص من أجل النهضة التطويرية في جميع قطاعاته المختلفة وإداراته، منوها أن حصد مثل هذه الجوائز يحمل المنشآت الفائزة على عاتقها مسؤولية الاستمرارية في التميز والتطوير.

ولفت الزامل أن الشركة تعتز بالجوائز التي حصلت عليها من قائمة "الاقتصادية" لأفضل بيئة عمل سعودية 2011، وأن المعايير التي تعمل عليها "سبكيم" تخضع للدراسة تحت مقاييس عالمية، الأمر الذي يعكس حرصها في توفير أفضل بيئة عمل.

#2#
#3#

وأشار الزامل إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يعتبر الوسيلة المهمة لتحقيق أهداف الشركة سواء كانت من الإنتاج أو التصدير أو الأرباح، وقال: "يجب على الشركات التركيز على المواطن وتطوير أدائه، وهذا يعود بالنفع للوطن وخدمة الشركات السعودية".

#4#
#5#

من جهته، اعتبر عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية، أن قائمة "الاقتصادية" لأفضل بيئة عمل سعودية 2011، أخذت موقعها بين الجوائز ولها رونقها واحترامها، وأن هناك عددا من المؤسسات يسعى من أجل الحصول على مثل هذا التميز، وكسب مثل هذه الجوائز التي تعطي أبعادا كثيرة من ناحية سمعة المنشآت المشاركة، إضافة إلى كونها دافعا ومحفزا لها.

#6#
#7#

وأوضح رئيس "غرفة الشرقية"، أن المنافسة على التميز مطلوبة في جميع الأعمال بين المؤسسات والمنشآت الخدمية، مدللا على أن الجائزة التي حصلت عليها "الغرفة" في وقت سابق، أعطتهم زخما كبيرا ودافعا من أجل الاستمرار في التميز، والسعي على التطوير المستمر في جميع خدماتها، وتقبل أي أفكار أو مقترحات تخدم "غرفة الشرقية".

#8#
#9#

وبين الراشد، أن "غرفة الشرقية" تحاول أن تعكس جهودها من خلال إبراز ما تقدمه من خدمات لمنتسبيها الذين يفوق عددهم عن 50 ألف منتسب، مبينا أن مثل هذه الجائزة تعطي رسالة بأن "غرفة الشرقية" لم تحصل عليها من فراغ، وأن ذلك يدلل على سعيها من أجل الحصول على التميز والاحترافية في جميع أعمالها، مؤكدا استمرارية مشاركة "غرفة الشرقية" في جائز أفضل بيئة عمل للأعوام المقبلة.

#10#
#11#

وأشار رئيس "غرفة الشرقية"، إلى أن لدى مجلس الإدارة خططا تطويرية من أجل أن تكون "الغرفة" منشأة ترعى مصالح منتسبيها الـ 50 ألف، وتميز في رعاية مصالحهم وتخدم قضاياهم بكل احترافية وريادة أعمال، لافتا إلى أن "غرفة الشرقية" على مدى السنوات الماضية، سعت لتطوير خدماتها ونجحت بذلك، من خلال سلسلة من المبادرات التي قامت بها على مدى دورات الإدارة السابقة.

#12#
#13#

وذكر الراشد، أن 18 في المائة من دخل "غرفة الشرقية" غير تقليدي، ولا يدخل فيه رسوم الاشتراكات والتصديق على الخطابات، وأن الهدف ليس الإرادات في الدرجة الأولى، وإنما تندرج الصعوبة في كيفية إنفاق تلك المبالغ وإرجاعها على شاكلة خدمات، سواء من دراسات أو مبادرات، وهذا ما يشغلنا في "الغرفة".

#14#
#15#
#16#
#17#
#18#
#19#
#20#
#21#
#22#
#23#