وحدات التخزين بين الماضي والحاضر

وحدات التخزين بين الماضي والحاضر

وحدات تخزين المعلومات الداخلية في الحاسوب هي الوحدات التي تستخدم لحساب مساحات الذاكرة في الحاسوب، وهي تعبر أساساً عن كمية المعلومات المخزنة وتقاس عادة بالبايت ومضاعفاته.
أما وحدات التخزين الخارجية فهي وحدة تستخدم لتخزين كميات من البيانات والبرامج بصفة دائمة ولمدة طويلة حيث إن محتواها لا يُمحى والبيانات الموجودة غير المتطايرة، وتقاس وحدة التخزين أيضا بـالبت Bits ومضاعفاتها وهي وحدة مساعدة للتخزين الداخلي.
إذا هي وحدة أو جهاز آلى أو وسيط يستخدم لتخزين البيانات بحيث تكون قابلة للاسترجاع عند الطلب، أي عملية تسجيل البيانات على ذاكرة أو وسيط آلي بحيث تكون قابلة للاسترجاع بوساطة الحاسب
وأسهل طريقة للتفرقة بين وحدة التخزين الداخلي والخارجي هي معرفة سبب تخزين البيانات فيهم، فالبيانات موجودة في وحدة التخزين الرئيسة الداخلية عندما تكون لغرض المعالجة.
أما البيانات في وحدة التخزين الخارجي فموجودة إلى أن يكتب عليها بالبيانات الجديدة أو تمحى، ويتم الوصول إليها عند الحاجة، فهي درج لحفظ الملفات يخزن فيه الملفات لحين الحاجة يفتح الدرج لإخراج الملف المراد ويوضع على سطح المكتب. ففي هذه الأيام اعتدنا أن تكون لدينا وحدات تخزين تقدر بمئات الجيجا بايت في أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بنا.
حتى مشغل الصوتيات والأجهزة المحمولة الأخرى الصغيرة عادة ما تمتلك أكثر من جيجابايت في وحدات التخزين الخاصة بها. وهذه الحقائق كانت تعد ضربا من الخيال العلمي منذ عقود قريبة، فعلى سبيل المثال كان أول قرص صلب بسعة واحد جيجابايت كان بحجم غرفة التبريد والذي صُنع عام 1980 وهي فترة ليست بعيدة.

الأكثر قراءة