«التربية» تستنهض طاقات معلميها بجوائز قيّمة للتميز
يترقب 500 ألف معلم ومعلمة الليلة، الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الثالثة، حيث سيكرم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، الفائزين الذين حققوا درجة التميز في جميع فئات الجائزة.
ويحتضن مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض الحفل الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة، حيث سيتنافس 157 فائزاً وفائزة من منسوبي الوزارة على الجوائز.
وستقدم هدايا قيمة للمتميزين أهمها ما قدمته مجموعة الناغى وهي 12 سيارة BMW طراز 530 وست سيارات هيونداي.
ويتنافس على الجائزة 51 معلما ومعلمة مرشحون في فئة المعلم والمعلمة من داخل المملكة ومن المدارس السعودية في الخارج، و54 مديرا ومديرة مدرسة من داخل المملكة، ومن المدارس السعودية في الخارج، و52 مرشدا طلابيا ومرشدة طلابية.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم: إنه لزاماً علينا أن نكرس ما قدموه من أجل التعليم، وأن نباهي بما وصلوا إليه، وذلك بمشاركتهم من خلال هذه الاحتفالية التي نعبر من خلالها عن جزيل الشكر لكل من بذل ويبذل من أجل التعليم، فهذا اليوم يومكم أيها المعلمون، بهذه الجائزة التي تحفز الجميع للوصول إلى تحقيق أهدافها.
#2#
من جانبه، أوضح الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن جائزة التربية والتعليم من المعلمين وإليهم، فهم المبدعون والمخلصون في أداء رسالتهم السامية التي دأبوا عليها منذ انخراطهم في سلك التعليم.
#3#
إلى ذلك يرى الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين، أن الجائزة أسهمت في توفير بيئة تربوية وتعليمية متطورة حاضنة للتميز، كما حفزت العاملين إلى تحقيق الجودة النوعية في أنشطة المدارس ولدى الفئات المستهدفة بالجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت من الجوائز التربوية رؤية ومنهجاً تعليمياً وأسلوب حياة، يخطط له المتسابق لنفسه من خلال معايير عالمية تراعي جميع جوانب العملية التربوية، فتنشئ الجائزة التنظيم والتوثيق، وتبث روح الإصرار والعزيمة.
من جانبها قالت نورة الفايز نائب وزير التربية لتعليم البنات: "لقد أدرك القائمون على هذه الجائزة أهمية التشجيع والدعم للمعلمين والمعلمات ودور ذلك في إنماء قدرات الطامحين واستنهاض طاقات النابغين منهم خاصة.. فهنيئاً لجميع العاملين في التربية والتعليم الذين أدركوا أهمية العلم وخدمة أهله يحملهم في ذلك إخلاصهم لدينهم ووطنهم واستشعاراً لدورهم الوطني لدفع عجلة التنمية في وطننا الغالي".
وفي السياق نفسه، قال الدكتور عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين: إن وضع جائزة التميز وما تحمله من معايير عالمية الانطلاقة الكبيرة لمسيرة التعليم في المملكة، تلك المسيرة التي وضعت نصب أعينها نشر التعليم والعمل المستمر من أجل تطويره كماً ونوعاً وفي كل المجالات، حتى أصبح لدينا ملايين من أبناء الشعب السعودي في التخصصات السياسية والاقتصادية والعلمية والإعلامية والاجتماعية والثقافية والفنية كافة.
وكانت اللائحة الجديدة للجائزة قد أقرت رفع مكافأة كل مدرسة تبلغ درجة التميز 80 في المائة فأكثر إلى 20.000 ريال، كما أقرت إعادة توزيع مكافأة الفوز بالنسبة لفئة المدرسة المتميزة وفق الآتي: 40 في المائة لمدير المدرسة، 25 في المائة للهيئة الإدارية، يقصد بالهيئة الإدارية الوكلاء والمرشد والموظف الإداري ومحضر المختبر ومن في حكمهم، 25 في المائة للمعلمين، 10 في المائة تصرف على المدرسة، وعلى الجهات المعنية التأكد من توزيع المكافأة وفق ما سبق.