خدمات المطارات في السعودية تحتاج إلى تطوير

خدمات المطارات في السعودية تحتاج إلى تطوير

علق عديد من قراء ''الاقتصادية'' على المقال الذي نشره الكاتب علي الجحلي في عدد الجريدة رقم 7045 بتاريخ 24 كانون الثاني (يناير) الحالي، بعنوان ''حل عقدة الطيران''، حيث يقول القارئ محمد العتيبي إنه يأمل من ذلك الكثير، ويتمنى ألا نكون ممن ينطبق عليه المثل (كالمستجير من الرمضاء بالنار)، لا بد من توافر الأرضية المناسبة لنجاح هذه المشاريع وألا تكون المحاربة بدلا عن المنافسة، وأن تكون هناك مشاريع وطنية أخرى بديلة عن ذلك في المستقبل، وأركز على مشاريع القطارات بين مناطق المملكة فهي الحل الأقرب، فالمنافس الأجنبي عندما لا يعجبه الحال يغادر ثم لا بد من وضع ضوابط تضمن حصول الناس على الخدمة الممتازة مقابل ما يدفعون. أما القارئ ناصر حماد الحصيني فيقول: تمهل لا تغير يذكر! خدمة النقل الجوي تعني بنية تحتية (مطارات حديثة) ومريحة وناقلا جويا، لكن وضعنا فيه خلل، المطارات متخلفة ما زالت الحافلات تعمل على ساحة المطارات لنقل الركاب من المطار إلى الطائرة والعكس، صناعة الطيران نشاط غير مربح في أغلبية الأحوال، ولهذا وجب توفير خدمة النقل الجوي للمواطن مدعومة من المال العام، أرض الحرمين واسعة متباعدة طقسها حار جدا، وبالتالي خدمة النقل الجوي ضرورة ملحة، نظام الخطوط السعودية لا يتضمن عنصر الربح بل توفير الخدمة! لن يحدث تغير في خدمة النقل الجوي فالقضية إدارية تنظيمية مركبة. أما القارئ طارق حسني فيوضح أن أغلبية القادمين من الخارج يأتون عن طريق مطار جدة من حجاج ومعتمرين، وحقيقة تطرح سلبيات عن أوضاع المطار ولا بد أن تضع في الاعتبار من أجل تقديم خدمة ممتازة من خلال هذا المنفذ الذي يستقبل الزوار والمعتمرين على طول العام. أما القارئ أبو تميم حمد الربيعة فيختم التعليق على مقال الجحلي فيقول: إن وجود ''ساهر'' سيسهم في رفع الحاجة إلى السفر بالطائرات، حيث إنه رفع من تكلفة السفر برا.

الأكثر قراءة