«المياه»: الاختلاف في سعر الصهريج أمر طبيعي

«المياه»: الاختلاف في سعر الصهريج أمر طبيعي

إشارة إلى ما نشر في جريدة ''الاقتصادية'' في العدد رقم 7023 بتاريخ 20/2/1434هـ بعنوان: ''عقود سقيا نجران مقصورة على مقاولين بعينهم''.
أحيطكم بأن ما نشر يشير مضمونه إلى الاختلاف في القيمة الإفرادية للرد الواحد (الصهريج)، وهذا الأمر طبيعي نظرا لاختلاف المواقع بحسب بعدها عن مصادر المياه ووعورة الطرق التي تصل بين المصدر والموقع المستهدف، وبالنسبة لقيمة الرد (الصهريج) في عقود السقيا في منطقة نجران، فلم تصل إلى 500 ريال - كما أشير إليه في الخبر، بل إن هذه الأسعار تكون بحسب الأسعار السائدة في كل محافظة في المنطقة. وذلك وفقا للأسعار التقديرية التي توضع سنويا للمواقع المغطاة بخدمات السقيا.
أما المقاولون المعتمدون في برنامج السقيا، وهم أكثر من 20 مقاولا، فيدعون عند كل مناقصة ولم يستبعد أي مقاول لديه المقدرة والكفاءة، عدا الذين أخفقوا في تنفيذ عقود سابقة، وأدى ذلك إلى توقف أو تأخر خدمات المياه عن المواطنين.
مع أطيب تحياتي.

م. فهد بن محمد الخشيم
مدير عام مكتب الوزير
المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام.

الأكثر قراءة