قرار إبعاد مصانع المياه من المناطق الملوثة يحتاج إلى تفعيل

قرار إبعاد مصانع المياه من المناطق الملوثة يحتاج إلى تفعيل

تفاعل عديد من قراء ''الاقتصادية'' مع الخبر المنشور في عددها رقم 7058 الصادر بتاريخ الأربعاء الموافق السادس من شباط (فبراير) 2013 المنشور تحت عنوان: (إلزام مصانع المياه والتمور بالابتعاد عشرة كيلو مترات عن ''الأسمنت'' و''الكيماويات'')، فيقول المهندس أحمد الغامدي إن غالبية كبرى مصانع تعبئة المياه في جدة موجودة في المدينة الصناعية. ننتظر تنفيذ القرارات ويمكن أخذ أفكار تنفيذ المصانع والمدينة الصناعية واتجاه الرياح من النموذج المعمول به في مدينة الجبيل الصناعية، وعلى جميع المصانع مراعاة المواصفات البيئية والصحية لهذه المصانع، حتى لا تكون أرواح المستهلكين عرضة للأمراض الفتاكة، حيث إن أخطر الأمراض تأتي من تناول المياه الملوثة وغير النقية صحيا، كما نعلم أن الاستهلاك الكبير لكميات المياه من قبل الجميع، ولذلك لا بد من إعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى من الجهات الرقابية والتعاون في القضاء على وجود مصانع من مثل هذا النوع من الصناعات الحساسة التي تكون في متناول الجميع من أطفال وشباب وكبار السن.
كما يعلق محمد علي الزهراني عن هذا الموضوع قائلا: إن مسألة إنتاج المصانع للمياه تحتاج إلى رقابة صارمة من جميع الجهات ذات العلاقة بالموضوع لأن تناول المياه يعد مشروعا يهم جميع الناس، وقد أثبتت حالات كثيرة في المستشفيات من أن تناول مياه ملوثة يتسبب في أمراض مستعصية مثل الفشل الكلوي وأنواع أخرى من الأمراض، ولذلك لا بد من إعطاء هذا الموضوع اهتماما كبيرا وعدم إهماله، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة شريحة المتضررين من تناول مياه ملوثة بكثير من الأمراض والطحالب، فإن وجود مثل هذه المصانع المنتجة للمياه بالقرب من مصانع الأسمنت يؤثر في صحة الناس وحتى وجود مصانع الأسمنت نفسها بالقرب من المواقع السكنية له أضرار أكبر على صحة الإنسان.

الأكثر قراءة