جودة التعليم تواجه تحديا .. والحلول الاستفادة من التجارب

جودة التعليم تواجه تحديا .. والحلول الاستفادة من التجارب

علق العديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر الذي نشرته الجريدة في عددها رقم 7069 بتاريخ الأحد الموافق شباط (فبراير) 2013 تحت عنوان: ''نائب وزير التربية: نواجه تحديا في تحسين جودة التعليم''، حيث يقول القارئ الذي رمز إلى اسمه بـ (طالب علم) إنه كما نجح نائب وزير التربية في رفع قدرات ''موهبة'' وتغيير شعارها سينجح أيضا بشكل كبير في وزارة التربية بعد تغيير شعارها خصوصا، ويمكن بذلك التنافس في اقتصاد المعرفة العالمي، لكن نطالب في الوقت نفسه بترسيخ مفهوم استقلالية المدرسة والابتعاد عن المركزية. أما القارئ محمد سعد فيقول علينا الاستفادة من تجارب ناجحة في التعليم ويتم تطبيقها. أما القارئ علي العلي فيقول إن تحسين جودة التعليم وتحسين البيئة التعليمية عامل مهم وتحتاج الوزارة أولا وقبل كل شيء إلى تنظيم العشوائية الموجودة حاليا في خروج الطلاب وأوقات الفسح، فهناك فوضى كبيرة، أيضاً تحتاج إلى زرع انتماء الطالب لفصله ومحافظته على مقتنياته عن طريق تحديد معلم مسؤول عن ذلك في كل فصل، مع تفعيل المحاسبة. ويقترح القارئ أبو عبير تطوير التعليم في البلاد وفق الخطوات التالية: إعطاء المعلمين والمعلمات أفضل وأعلى الرواتب مثل ما يعمل به في اليابان وأوروبا. تخفيض نصاب الحصص للمعلمين والمعلمات الحصص اليومية والنصاب الأسبوعي لأداء أفضل دون عناء وإجهاد, والعودة للعمل بالدوام السابق وعدم تطويل الدوام وإطالته بفسح لا داعي لها.
القارئ محمود أبو الهوى يؤيد رأي نائب وزير التربية بأننا نواجه تحديا في تحسين جودة التعليم، ويؤكد أنه حقيقة موجودة، وأنه عايش ذلك على أرض الواقع, إذ خدم في التعليم قرابة أربعة عقود من الزمن، ويرى أن السبب من - وجهة نظره - المدارس المستأجرة التي صممت في الأصل كبيوت سكنية، ولا يمكن أن يتطور التعليم في وجود مثل هذه المباني، وكذلك اكتظاظ الصفوف الدراسية في كثير من المدارس، إذ قد يصل عدد الطلبة في الصف الواحد إلى نحو 40 طالبا، والحال هذه فلا سيطرة لمدرس ولا انضباط للطلاب ولا استيعاب لشرح المدرس، كما أن الجدول الأسبوعي للمدرس منهك جداً (24 حصة)، وأخيرا ضعف المستوى التعليمي في المدارس.

الأكثر قراءة