جامعة الدمام: برامجنا للدراسات العليا بدأت منذ أكثر من 33 عاما

جامعة الدمام: برامجنا للدراسات العليا بدأت منذ أكثر من 33 عاما

رداً على ما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد رقم 7071 بتاريخ 9/4/1434هـ (الموافق 19/2/2013) على مقالة في صفحة الرأي للدكتور سعيد بن علي العضاضي بعنوان "يكفي يا وزارة التعليم العالي"، حيث تطرق كاتب المقال إلى قرارات وتوصيات مجلس جامعة الدمام في جلسته الرابعة للعام الجامعي الحالي.
وهنا، تود جامعة الدمام أن توضح أن عدم معرفة كاتب المقالة بواقع الجامعة وتاريخها، وبالأمور المتعلقة بقرارات وتوصيات مجلس جامعة الدمام وعدم الإلمام بلوائح وأنظمة التعليم العالي، أدى إلى عدم الموضوعية بالطرح والبعد عن الحقيقة، لو كان كاتب المقال يعلم أن بعض كليات جامعة الدمام يصل عمرها إلى نحو 40 عاما، وأن برامجها للدراسات العليا بدأت منذ أكثر من 33 عاما، وأنها أول جامعة أرست في المملكة برامج دراسات عليا لدرجات الزمالات الطبية التي أضحت فيما بعد قاعدة لإقرار بعض برامج زمالات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
هذا، إضافة إلى مجموعة كبيرة من برامج الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات الهندسية والأدبية والعلمية فاق عمرها 30 عاما لما أصابت كاتب المقال الدهشة والتعجب ونعت القرارات بالارتجالية، وأن عمر جامعة الدمام لا يتعدى أربع سنوات؛ ما يؤكد عدم إلمام الكاتب بواقع أمور الجامعة.
ولو كان كاتب المقال يعلم بلوائح التعليم العالي والضوابط والمعايير الدقيقة التي حددت لاقتراح إنشاء كليات جديدة تشمل حاجة سوق العمل والكثافة السكانية والموقع الجغرافي والطاقة الاستيعابية الطلابية وتوافر وقرب الجامعات وغيرها من المعايير الدقيقة ومدى تحقق تلك المعايير والضوابط، وأن البناء لا بد أن يبدأ بالخطوة الأولى حتى يكبر ويترعرع لما نعت التوصيات بالعشوائية وغير المدروسة.
ولو كان كاتب المقال يعلم أن إنشاء الكليات وفق الضوابط والمعايير المحددة من قبل مجلس التعليم العالي بالتوازي مع خطط الابتعاث هي في حد ذاتها قواعد تأسيسية وبنى تحتية وتجهيزات ضخمة تسهم في تحقيق مجتمع معرفي واقتصادي يواكب عجلة التقدم والازدهار لما ذكر الكاتب أنه لا يعارض التوسع في التعليم العالي إذا كانت ترافقه بنية تحتية وتجهيزات ضخمة، وأن الابتعاث عشوائي.

مدير عام العلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام
م. إبراهيم بن عبد الرحمن الخالدي

الأكثر قراءة