مواد الإعمار CPC في صلب رؤى الاستراتيجية الوطنية للصناعة لخدمة المشاريع التنموية في السعودية

مواد الإعمار CPC في صلب رؤى الاستراتيجية الوطنية للصناعة لخدمة المشاريع التنموية في السعودية
مواد الإعمار CPC في صلب رؤى الاستراتيجية الوطنية للصناعة لخدمة المشاريع التنموية في السعودية
مواد الإعمار CPC في صلب رؤى الاستراتيجية الوطنية للصناعة لخدمة المشاريع التنموية في السعودية

تعد شركة مواد الإعمار CPC مثالا للتجسيد الواقعي للاستراتيجية الوطنية الصناعية في السعودية، فهي نموذج يمكن للشركات الصناعية الاقتداء به في سعيها إلى مواكبة تطبيق للاستراتيجية الصناعية على مستواها الذاتي، فبصمات شركة مواد الإعمار واضحة في القطاع الصناعي السعودي عموما وفي صناعة مواد البناء على وجه التحديد، بل أكثر من ذلك، فإن CPC ومثيلاتها من الشركات السعودية هي التي ستشكل في المستقبل القريب الرافعة للقطاع الصناعي السعودي غير النفطي، داعمة للمملكة في تحقيق الهدف الرئيس المنشود من الاستراتيجية الصناعية وهو زيادة مساهمة القطاع الصناعي لإجمالي الناتج المحلي للمملكة.

يقول الدكتور فيصل إبراهيم العقيل مدير إدارة تطوير الأعمال رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في شركة مواد الإعمار القابضة CPC إن ''الشركة بهيكلتها وخططها وآليات عملها منسجمة تماما مع الاستراتيجية الوطنية الصناعية للمملكة''، فهو يملك من البراهين ما يؤكد صحة كلامه.

ويحاول إثبات هذا الانسجام التام من خلال عملية إسقاط للاستراتيجية الصناعية بمحاورها المتعددة على CPC.

#2#

ويوضح ذلك بالقول ''من ناحية محور التجمعات الصناعية، كانت CPC سباقة في إنشاء مجمعات صناعية متكاملة ومتخصصة في مجال صناعة مواد الإنشاء في مدن المملكة الرئيسة.

وعلى صعيد محور الابتكار والإبداع الصناعي، فالشركة أسهمت بشكل فاعل في النهوض بصناعة مواد البناء في المملكة من خلال استثمارها المتواصل في البحث والتطوير وسعيها الدائم إلى نقل الخبرات وأحدث التقنيات عبر الشراكات والتحالفات، رافعة بذلك مستوى تنافسية منتجات مواد البناء السعودية على مستوى المنطقة ككل.

وفي محور القوى البشرية، فإن شركة مواد الإعمار انطلقت في جميع خطواتها من قناعة راسخة في أن رأس المال الحقيقي للشركة هو مجموعة الفنيين والعاملين فيها.

كما أن الشركة تولي اهتماما كبيرا بتدريب العمالة السعودية. أما على محور الخدمات المساندة للصناعة، فقد نجحت CPC في التحول إلى مركز واحد لصناعة مواد البناء ليس فقط من خلال توفير جميع المواد التي يحتاج إليها قطاع التشييد والإنشاءات فقط، بل أيضا من خلال توفير مجموعة من الخدمات المساندة المتعلقة بالنقل والدعم الفني واللوجيستي.

وفيما يخص المحور المرتبط بالتنمية الصناعية، فإن CPC تضع هذا الهدف نصب عينيها لما فيه من تحقيق لاستدامة الصناعة.

#3#

وهي لا تألو جهدا لمواكبة المستجدات في صناعة مواد البناء على المستوى العالمي وتواصل الاستثمار في التوسع والتطوير، والواقع أن تجربة شركة مواد الإعمار تشكّل نموذجاً للتوسّع والنمو المدروس والمتأني، والمستند إلى رؤية ثاقبة للفرص المتاحة من جهة وإلى دراسات جدية معمقة للأسواق من جهة أخرى''.

كما تعتبر شركة مواد الإعمار CPC أن الفضل في هذا السجل الحافل من الإنجازات إنما يعود في الدرجة الأولى بعد الله إلى بلدها الأم السعودية، كما لا تنكر أيضا فضل أسواقها الخارجية.

وتحرص الشركة دائما على رد جزء من الجميل من خلال التزام واضح بالإسهام في تنمية المجتمعات التي تعمل فيها. ويتمثل رد الجميل بحرص الشركة على توظيف العمالة الوطنية بالدرجة الأولى. ويؤكد الدكتور العقيل أن ''الشركة تولي اهتماماً كبيراً ببرنامج تدريب العمالة السعودية التي لا تزال السوق في حاجة إلى وقت لتوفيرها في كافة التخصصات وفق الاستراتيجية الوطنية الصناعية بهدف تشجيع توفير مواد الإنشاء للسوق السعودية والمشاريع التنموية داخل السعودية وخارجها''.

ويضيف الدكتور العقيل: ''إن أهم أهداف التنمية المستدامة والمرتبطة بخدمة المشاريع التنموية هي خدمة المجتمع من خلال تخصيص جزء من أرباح الشركات وتدويرها والاستفادة منها لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية، كما أن تنمية مستدامة دون تقييم ومعايير فهي كشجرة بلا ثمار، لذلك لا بد من التركيز على إصدار ميثاق للمسؤولية الاجتماعية للشركات على مستوى دول الخليج العربي من أجل وضع الضوابط التي تحكم التنمية المستدامة، والخروج بتقرير لتنظيم درجات برامج المسؤولية الاجتماعية في شركات القطاع الخاص.

وقد أعلنَّا عن الحاجة لميثاق للمسؤولية الاجتماعية يُبنى على وضع ضوابط ومعايير تحكم برامج المسؤولية الاجتماعية في شركات القطاع الخاص لتأمين تنمية مستدامة في المجتمع وتقييم البرامج التي تطبق في شركات القطاع الخاص، بعد ذلك قمنا بوضع تصور للميثاق وتم مناقشة هذه الفكرة مع مركز المسؤولية الاجتماعية في الغرفة التجارية الصناعية في جده، وقد أبدوا تأييدهم لهذه الفكرة.

المطلوب الآن هو تفعيل مشروع الميثاق بدعم كل من: الغرفة التجارية الصناعية في جدة، متمثلةً في مركز المسؤولية الاجتماعية ووضع الآليات والأسس التي تحكم مفهوم المسؤولية الاجتماعية على أنه ليس بالعمل الخيري، وكيفية تطبيق الميثاق في شركات القطاع الخاص، وتحديد اللوائح التنظيمية وبنود الميثاق، والذي مما لا شك فيه ستصب في خدمة المجتمع''.

ويضيف الدكتور العقيل حول التحديات التي لا تزال تواجه نشاط المسؤولية الاجتماعية ''هو الخلط بين مفهوم نشاط المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري ما زال موجودا، وعدم توافر الدراسات والمعلومات الخاصة بمجال المسؤولية الاجتماعية، كما أن النقص في الكوادر البشرية المؤهلة على تحمل مسؤولية العمل في مجال المسؤولية الاجتماعية واضح، وتحرص دائرة المسؤولية الاجتماعية في الشركة بتدريب منسوباتها وإشراكهن في دورات لرفع مستوى أدائهن في البرامج التي تطبق من قبل الشركة، ومما لا شك فيه أن غياب ميثاق للمسؤولية الاجتماعية هو من أكبر التحديات التي تواجه الارتقاء ببرامج المسؤولية الاجتماعية في الشركات''.

كذلك تحتل البيئة مرتبة متقدمة في سلم أولويات شركة مواد الإعمار التي تحرص دوما على تطبيق المعايير الدولية من خلال الاستثمار في أفضل التقنيات التي تسهم في تقليل أكبر قدر ممكن من الأضرار على البيئة.

ويلفت الدكتور العقيل إلى أن '' CPC تنتقي الأراضي التي ستقيم مصانعها عليها بعناية ودراسة معمقة. وتبحث دائما عن المناطق البعيدة عن الأماكن السكنية أو المساحات الخضراء. ويرافق هذا الحرص جميع مراحل تشييد المصانع من خلال مواكبة أحدث تكنولوجيا معتمدة عالميا في مجال الحفاظ على البيئة. فشركة CPC هي شركة صديقة للبيئة''.

الأكثر قراءة