التطاول على الناس في «تويتر» .. لا بد من لائحة لوقف الشتامين

التطاول على الناس في «تويتر» .. لا بد من لائحة لوقف الشتامين

علق عديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر الذي نشر في الجريدة بتاريخ الأحد الموافق 24 آذار (مارس) 2013 تحت عنوان: الغيث عضو ''الشورى'': سأضع حدا للشتامين في ''تويتر''. يقول القارئ محمد العنزي إنه لاحظ كثرة الشتامين في أعراض الناس، خاصة المسؤولين، فهناك من يشتمهم ويظلمهم ويتهمهم في وطنيتهم وعقيدتهم، أيضا جعل ''تويتر'' الناس يتطاولون بحجة الحرية، ولذلك أطالب بتجريمهم ومحاسبتهم، ولا بد أن نفهم أن المسؤول بشر يخطئ ويصيب، لكن التجاوز على شخصه وعرضه مرفوض شرعا وقانونا. أما القارئ عبد الرحمن العمري فيقول - مع الأسف - ''تويتر'' لم يوضع لهذا الغرض، يا ليت يفهم بعض المغردين ذلك وعليهم العودة إلى رشدهم والارتقاء بالأفكار، وعليهم الاطلاع على تجربة الغرب الذي يقلدونه، ويلاحظوا التغريدات التي تتحدث فقط وتنحصر في الجوانب الاجتماعية. ''تويتر'' موقع للتواصل الاجتماعي وليس للقطيعة وتصفية الحسابات. فيما يصف قارئ هذا القرار بأنه خطوة موفقة في سبيل وقف السيل من الشتائم عبر ''تويتر''. أما القارئ أبوعبد الله الصقعوب فيقول إن موقع ''تويتر'' متنفس لتبادل الأفكار النيرة والتعليق على التقاليد الاجتماعية السلبية. أما القارئ عبد العزيز أبانمي فيتساءل مستغربا عن ضرورة قبول النقد البناء والرأي الآخر دون حساسية واللجوء إلى الشتيمة. أما القارئ أبو عبد الله العيد فيوضح أنه كثر الهرج والمرج عبر ''تويتر'' ولا بد من تنظيم لائحة توقف عبث بعض المغردين. والقارئة منيرة آل حسين ترى أنه من المستحسن جدا إيقاف هذا الإعصار الفكري القادم من اتجاهات عدة إيقافا جديا، بوضع عقوبات صارمة حازمة لكل من تسول له نفسه الحط من مكانة إخوانهم وطعنهم في عقيدتهم وتكفيرهم بزعم حرية التعبير، اعتقادا أن هذا من الجرأة في الإعلام، مع أنه وقاحة إعلامية في الحقيقة. أما القارئ سعيد شبيب السحي، فيختم التعليق على قضية تجاوزات المغردين بقوله: إنه مطلوب تنظيم حملة لوضع حد للمتطاولين في ''تويتر'' ودحر الأفكار السيئة.

الأكثر قراءة