نجاح المشاريع يتطلب إدارة مركزية متخصصة كتجربة «أرامكو»

نجاح المشاريع يتطلب إدارة مركزية متخصصة كتجربة «أرامكو»

تفاعل عدد من قراء '' الاقتصادية'' مع مقال الكاتب عمر الجريفاني الذي نشر بعنوان المنقذ ''أرامكو''، في عددها رقم 7108 بتاريخ الخميس 28 آذار (مارس) الجاري، حيث علق القارئ عبد الرحمن الزامل قائلا: إننا كنا نريد يا أخي عمر من الدولة أن تكون لها إدارة متخصصة ومركزية تقوم بتخطيط وإدارة مشاريعها، كي يتطور العمل، والمختصون من السعوديين أسوة بما هو حاصل في ''أرامكو'' والأشغال العسكرية، لكن آراء الوزراء وتأثير الوكلاء هي التي قاومت إنشاء هذه الإدارة، لذا لم تجد الدولة إلا ''أرامكو'' لتحقيق أهدافها، وكذلك المسؤولون في منطقة مكة المكرمة عندما أرادوا حل مشكلة الأمطار في جدة، أقولها بصراحة المواطن يريد مشاريع ولا يريد منظِّرين، اسألوا المقاولين الذين عملوا في أي من هذه المشاريع هل تعثروا؟ هل تأخرت مدفوعاتهم؟ ويواصل الزامل: إن ما يجري من إنجازات رائعة في الهيئة الملكية في إدارة المشاريع يثبت روعة القيادي الإداري السعودي، لا يمكن إنجاز المشاريع بأقل الأسعار وتحت إشراف مكاتب استشارية بكوادر أجنبية ومالك غائب وبرواتب لا تتعدى سبعة آلاف ريال ومن ثم تتوقع منهم الأمانة والإنتاجية، وكذلك بنظام مشتريات متهالك، أرجو من ''الشورى'' العودة للمطالبة بإدارة مشاريع مركزية لكل منطقة إدارية في المملكة تطرح وتديرمشاريع كل الوزارات بنمطية واحدة، لعلنا نصل لنتائجها والله الموفق. ويعلق قارئ آخر بقوله: إن ''أرامكو'' تمر بمحك إداري صعب، وهذا يلاحظ عندما تأتي لعقد مقارنة مع عهد قبل عام 1988. أما القارئ خالد الراشد فيأمل في عمل تقييم للجودة والتكاليف للمشاريع المنجزة من قبل ''أرامكو'' ومن ثم الحكم عليها.
ويضرب مثالا بذلك ما سيجري في شركة الكهرباء التي تمتلك خبرة ومعرفة في إدارة المشاريع حيث يرى أنها أفضل بكثير من شركة أرامكو.

الأكثر قراءة