مؤسسة الأميرة العنود الخيرية
لا شك مما لا نختلف عليه, حضور مؤسسة الأميرة العنود الخيرية, بمعرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام, كان طاغي بالجمال وملفت لتميز الجناح, وبوركت جهود الشباب الذين تشرفت بلقائهم هناك, لعل المشاركة تتكرر مرة وثانية وثالثة, بلا توقف لأنها بما تنتجه وتقدمه للمجتمع لا تستحق التوقف.
لي تعليق بسيط على موقع المؤسسة الإلكتروني, زرته والحمد لله على زيارته, طريقة التصميم جميلة وإبداعية, تنم عن جهد جهيد وعمل كبير يبذل خلف الكواليس يشكرون عليه.
أما بالنسبة لما تقدمه من إنتاج, أراه لا يستحق أن يوزع مجانًا وإنما يباع ويعاد ريعه إما للمؤسسة أو للجمعيات الخيرية مثل إنسان, ولكن من لطفهم وكرمهم قدموه دون مقابل, لا يريدون إلا الدعاء, وواجبنا أن نكافئهم بالدعاء والشكر والذكر الطيب, رائع ما تقدمه المؤسسة للقراء والمثقفين كذلك, حتى أن قلت لأحدهم:- هذه المؤلفات لدكتور يوسف بن عثمان الحزيم, مجانًا هل تصدق هذا؟!!
للأسف لم أكن أعلم بأن الدكتور يوسف سيوقع على إصداراته بمعرض الكتاب, مع العلم بأنني كنت حريص على الحصول بشكل يومي على جدول التوقيعات والإهداءات, ولكن بإذن الله معوّض خير بلقاء عما قريب.
مدحت دور المؤسسة عند صديقي عبدالله الطياش, ورد عليّ:- أكيد كل هذا طبعًا بقيادة الدكتور يوسف الحزيم.
ليس عليها خوف بإذن الله, طالما أن هناك مجموعة تعمل فيها بيد واحدة على قلب واحد, مثل الدكتور يوسف ومثل الأمير سلطان والأمير خالد والأميرة لطيفة, فليسامحني من لم أذكره وغيرهم ممن لا يريد ذكر اسمه إلا بفاعل خير فقط, جزاهم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة وبارك فيهم.
كانت زوجة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه, الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود, تسأل عن أهلها وأقاربها.
أسأل الله بمنة وكرمه أن يرحمها ويغفر لها وأن يجعل ما تقوم فيه هذه المؤسسة من أعمال صالحة فيه مضاعفة لحسنات تلك المرأة الصالحة, اللهم أسكنها الفردوس الأعلى ونقّها من الذنوب والخطايا واجعل قبرها نور وفسحة.