«ضرضرة» نور ستنسف قرارهم
محمد نور قائد النمور .. كُتب اسمه بأسطر من ذهب في تاريخ العميد .. لاعب تاريخي لن تنساه الجماهير بمختلف ميولها .. ولو عرفت (نور) الإنسان لزاد عشقها أكثر.
محمد نور يعرفه الفقراء جيداً وبالذات في مكة المكرمة، يتبرع بسخاء ويدعم زملاءه اللاعبين داخل الملعب وخارجه.
يحتاج (أبو نوران) إلى صفحات وليس إلى عمود صحافي كي نعد أو نحصي مواقفه وخصاله الطيبة.
على المستوى الرياضي حقق للاتحاد ما لم يحققه غيره محلياً وخارجياً، ولكن السؤال: هل ما زال نور قادرا على قيادة الاتحاد فنياً؟
الاتحاديون العاطفيون يقولون (نعم)، بل يستشيطون غضباً إذا شككت في مستوى نور أو قدرته على العودة كلاعب يصنع الفارق، أما عقلاء الاتحاد فيعلمون أن لكل شيء نهاية، ونور هو في النهاية (إنسان) ينطبق عليه ما انطبق على (الثنيان وماجد وخميس وسامي وجميل)، ولكنهم يتفقون جميعاً على أن طريقة إدارة الاتحاد بعيدة كل البعد عن الوفاء له ولزملائه الثلاثة.
أنا أذهب مع عقلاء الاتحاد إلى أن نور (انتهى) فنياً ولكن نهايته لا تليق باسمه وتاريخه، بل أجزم بأن (ضرضرة النمر) ستنسف هذا القرار، إما بالتسبب في استقالة الإدارة أو اللعب في صفوف أحد الأندية الأخرى، على الأقل موسم يودع بعده الملاعب بطريقة أكثر احتراما لتاريخه.
نقطة توقف
- تدخل علي بادغيش في قضية نجران والنصر وهي لا تخص لجنته، وإعلان قبول الاحتجاج ربطه البعض بوصول النصر لمعلومات داخل اللجنة، وادعاؤه أن هناك خطابا (يعلق) مشاركة اللاعبين في تاريخ معين غير صحيح، وعليه إثبات ذلك أو الابتعاد عن العمل في اللجنة، كونه فقد مصداقيته وليس أهلا للثقة.
- أعلن بدر السعيد عن ظهور عينة إيجابية بعد الكشف على عباس النصر وبعد ظهور الخبر على موقع اللجنة الإلكتروني، فطارده النصراويون حتى أُقيل، فيما ظهر بادغيش وأعلن كسب النصر للاحتجاج قبل دراسته، وأيضاً مع عدم اختصاص اللجنة، ومع ذلك تقدم له الحماية .. تباين يثير الشك.
- ذكرت في تغريدة قبل شهرين أن ياسر الشهراني قريب من الأهلي ووقع معه الهلال أمس، مبروك لياسر ومبروك للهلال نجم المستقبل، (وهارد لك) لمعلوماتي!
- صفقة الشهراني والتجديد مع زملائه خطوة تحسب لإدارة الهلال، وقد تخفف من الضغوط الجماهيرية التي تطالب برحيلها.