أنشأنا 67 وقفاً لخدمة الإنسان وتنمية المكان في مكة المكرمة
قال رجل الأعمال والخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة إن تفعيل وتطوير مبدأ المسؤولية الاجتماعية وتنمية برامجها في القطاع الخاص، أمر بالغ الأهمية. داعياً إلى تكريس هذا المفهوم الرفيع في المجتمع ومؤسساته عبر العديد من الوسائل والعوامل التي من شأنها تحقيق ذلك. مبيناً أن الوطن بحاجة إلى العديد من البرامج المتنوعة والتي هي مرهونة بإعداد خطة عمل متكاملة، ووضع استراتيجيات وبرامج فعالة في هذا الإطار لتأصيل وتعميق مفهوم المسؤولية كثقافة مجتمعية ومؤسسية محفزة، إضافة إلى وضع منظومات شاملة تسهم في الارتقاء بهذا المفهوم ونشر ثقافته لخدمة الوطن والمواطن.
كما أكد الأحمدي في حديثه لـ "الاقتصادية" على هامش المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي ينطلق اليوم برعاية وحضور الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في مدينة جدة أن التزامه بمبدأ المسؤولية الاجتماعية كرجل أعمال هو جزء من اهتمامه وحرصه الشديد لخدمة مكة المكرمة الإنسان والمكان، انطلاقاً من رؤية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والذي وضع خطة استراتيجية طموحة لبناء الإنسان والمكان في المنطقة عموماً.
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
وفي خطوة رائدة تعكس مدى ترابط وتماسك الشعب السعودي لفت يوسف الأحمدي إلى قيامه بتأسيس 67 وقفاً اجتماعياً نوعياً في العديد من المجالات التي تخدم المجتمع ومؤسساته الخيرية. مشيرا إلى أن هذه الأوقاف تجيء في إطار الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية. وقال: بكل تأكيد فإن هذه الأوقاف تسهم في تحقيق أهداف القيادة الرشيدة - حفظها الله - في التكافل الاجتماعي. وزاد يوسف الأحمدي "لقد حرك فينا مشروع بناء الإنسان وتنمية المكان الذي أطلقه الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرغبات الكامنة للتكافل الاجتماعي، فالاهتمام اللا محدود من أمير مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء لبناء إنسان منطقة مكة المكرمة يبعث فينا الفخر والاعتزاز، ودافع لتقديم الأعمال الإيجابية في هذا الشأن". ويضيف "لذا أهديت هذه الأوقاف لأهالي مكة المكرمة لتكتمل مسيرة بناء الإنسان وتنمية المكان، وتعظيم بلد الله الحرام لنفوز برضا الرحمن". وأضاف "وكلمة حق أعلنها هنا فإن هذا العمل المبارك لم يكن ليتحقق بعد توفيق الله إلا بمجهودات الدكتور عبد العزيز الخضيري رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء، وأصحاب الفضيلة الدكتور يحيى زمزمي والدكتور طلال بن محمد أبو النور". وذهب الأحمدي إلى القول "عندما أنشئت جمعية مراكز الأحياء في عام 1425هـ وحتى عام 1431هـ كنت دائما أتابع أنشطة وبرامج الجمعية ومن ضمنها مشروع تعظيم البلد الحرام ومشروع مكة بلا جريمة ومشروع شباب مكة، عندها وضحت لي الصورة الحقيقية لهذه الجمعية وجهودها المباركة التي تهتم ببناء الإنسان، فقررت أن أدعم هذه الجمعية بإنشاء هذه الأوقاف ضمن مبادرتنا للمسؤولية الاجتماعية التي أصبحت منذ أربع سنوات أحد ورثتي، وأخصص لها في كل عام أوقافاً جديدة وبرامج متنوعة. وتابع رجل الأعمال يوسف الأحمدي "إن تكريس اهتمامي للمسؤولية الاجتماعية قد جاء بعد أن تقلد الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكة المكرمة، والذي نشر هذه الثقافة الرفيعة، ودعم كل الجهود، لالتزام القطاع الخاص بالمسؤولية الاجتماعية خدمة للإنسان وتنمية للمكان". وأضاف "ومع ذلك فإننا ننطلق في المسؤولية الاجتماعية من منطلق إسلامي، لكن للأسف لم يأخذ هذا المفهوم حظه الأوفر من التأصيل والدراسة، وهو يحتاج إلى بعث وتنشيط، ومساهمة فاعلة من الفقهاء والاقتصاديين والمثقفين ووجهاء المجتمع. فإلي نص الحوار: