«الأحوال المدنية»: التقنية من أولوياتنا في التنظيم الإداري
إشارة لمقالة الكاتب الشدي المنشورة بالعدد رقم 7111 وتاريخ 19/5/1434هـ تحت عنوان ''الأحوال .. في تحسن مستمر!'' التي تحدثتم من خلالها عن زيارتكم لمكتب الأحوال المدنية في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية في مدينة الرياض لإبدال بطاقة الأحوال المدنية بأخرى جديدة.
وتطرق خلال المقالة إلى الأسلوب الحديث الذي انتهجته الأحوال المدنية لتقديم خدماتها عبر الدخول إلى الموقع الإلكتروني لحجز موعد للمراجعة والاطلاع على متطلبات تقديم الخدمة لتأمينها قبل المراجعة.
كما تحدث عن سرعة إنجاز الخدمة وحفاوة الاستقبال من قبل موظفي المكتب .. مشيرين إلى أن سر هذا النجاح الذي تحقق في وكالة الأحوال المدنية يعود إلى بناء المسؤول الثاني على خطط من سبقه .. إلى آخر ما تضمنه المقال.
وإننا إذ نشكر الكاتب على ما عبر عنه في المقالة التي عكست واقع الأحوال المدنية الحالي، لنؤكد أن ما تقوم به الأحوال المدنية من خدمات ومبادرات إنما هو واجب وطني تمليه علينا المسؤولية المنوطة بنا التي ائتمنا عليها من قبل ولاة الأمر.
وأود أن أوضح أن ما قدمته الأحوال المدنية وما سوف تضيفه سواء في مجال التقنية والخدمات الحكومية الإلكترونية أو في مجال التنظيم الإداري يأتي ضمن خطة تطويرية شاملة تجسد اهتمام وزارة الداخلية بمصالح المواطنين والمقيمين وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله - للرقي بمستوى العمل وتسهيل الإجراءات وتسخير الإمكانات التقنية بما يضمن خدمة المواطن على أكمل وجه.
وفي الختام أود أن أشير إلى أهمية هذه المقالة سيما أنها صادرة من كاتب مميز ومن الإعلاميين السعوديين القديرين، فقد تم وضعها في موقع الأحوال المدنية على الرابط: (ahwal.gov.sa) ليطلع عليها منسوبو الأحوال المدنية وتكون دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة عملاء الأحوال المدنية.
اللواء/ عبد الرحمن الفدا
وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية