المنتجات الغذائية تحتاج لإجراءات رقابية صارمة

علّق العديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر الذي نشرته الجريدة في عددها رقم 7130 الصادر يوم الجمعة الموافق 19 نيسان (أبريل) 2013 تحت عنوان: ''خمسة آلاف دجاجة فاسدة معروضة للبيع يوميا في الرياض''، حيث يستغرب وحيد إسماعيل من عدم دعم هيئة حماية المستهلك من الجهات ذات العلاقة بعمل الجمعية حتى تقوم بدورها الأكمل، فمن غير المعقول أن تعمل دون تمويل مالي مستمر من جهة محددة. جمعية المستهلك عليها دور رقابي كبير، ولذلك لا بد من توسع صلاحياتها الرقابية في ظل مجتمع استهلاكي يتعامل مع أسلوب نظام الاقتصاد المفتوح ذي الثقافة الاستهلالية. أما القارئ صالح بن عبد الرحمن فيصف هذا الوضع بالخطير، مؤكدا أن هناك منتجات أخرى فاسدة غير الدجاج، فلا بد من عمل احترازات رقابية على السلع الغذائية بالذات التي تضر صحة الناس بشكل عام. أما القارئ الغنام فيحتج على جمعية المستهلك بعد تواصلها مع الأعضاء، ومع الأسف أنهم لا يستجيبون للمستهلكين للرد على استفساراتهم.
أما القارئ صالح بن علي اللحيدة فيطالب بمحاربة الغش التجاري والوقوف بالمرصاد لمن يحاول الغش في المكتسبات الغذائية والأشياء التي تجلب الضرر للمستهلكين بجميع شرائحهم وقطاعاتهم. ولذلك لا بد لجمعية المستهلك أن تنسّق مع الجهات الرقابية في وزارة التجارة وهيئة الدواء والغذاء لوقف العبث بأرواح المستهلكين من تسويق بضائع فاسدة ومنتهية الصلاحية. وعلى المحال التجارية احترام اللوائح والأنظمة وعرض بضائع وفق المواصفات المطلوبة وعدم التحايل والغش.