المخرج شركة تعليم أهلي وطرحها للاكتتاب العام
كانت ردود الأفعال واسعة بين قراء صحيفة ''الاقتصادية'' حول ما نشرته في عددها 7148 - الثلاثاء 27 جمادى الآخرة 1434هـ، الموافق السابع من أيار (مايو) الحالي بعنوان: ''آلية لتحديد الرسوم الدراسة في المدارس الأهلية''. يقول القارئ خالد حسن: هناك حاجة إلى تعليم أهلي قوي ومتخصص في العملية التربوية يواكب ما يحدث في أسلوب التعليم في العالم، ويجب تقوية التعليم في جميع المراحل، ويجب عدم دخول مستثمرين فقط من أجل المادة، لكن لإحداث تغييرات جوهرية ونوعية للمساعدة على تكامل التعليم مع متطلبات الحياة، وتأسيس شعب مثقف وقوي علميا وسلوكيا وتقنيا.
أما أحمد الجازي فقال: بحكم قربي من المدارس الأهلية.. فإن بعضاً من أصحابها يتلاعبون بها.. ويرهقون المعلمين والمعلمات بالعمل والأنشطة وكثرة الفصول والحصص والمناوبات والإنجازات والويل وكل الويل لمن لا يسمع الكلام .. فإحدى المدارس في جدة قامت صاحبتها بتخيير المعلمات الشهر الماضي بالتوقيع على عقد المدرسة مع إجازة الخميس ورمضان، أو توقيع عقد ''الموارد'' والدوام الخميس ورمضان.. ما اضطر المعلمات للتوقيع على عقد المدرسة وترك عقد ''الموارد''.. كل هذا من أجل أن ''الموارد البشرية'' تدعم بـ 2500 ريال.
من جانبه، علق القارئ مهدي حسن بقوله: أصبحت المدارس الأهلية أكثر عدداً من المدارس الحكومية.. حيا المونسية وقرطبة شمال الدائري لا توجد فيهما مدرسة حكومية واحدة.. ''يوجد مبنى عظم'' لمدرسة له أكثر من ثلاث سنوات.. بينما توجد ثلاث مدارس أهلية فيهما.. وأقرب الأحياء ''اليرموك'' لا يوجد فيه إلا مجمع مدارس حكومي واحد. أما عادل الزهراني فتحدث قائلاً: الرسوم وصلت إلى 33700 ريال في العام الدراسي، يعني ستة أشهر يخصم من أيام الخميس والجمعة والأعياد وظروف الطقس.
وعلق عبد الرحمن الحصان: الأسعار مبالغ فيها جداً والأرباح في بعض المدارس تتجاوز 50 مليونا والرسوم في ازدياد مطرد، رغم أن التعليم لديها متواضع المستوى.
أخيراً تحدث القارئ وجدي الزهراني فقال إنه يمكن تأسيس شركة تعليم أهلي وطرحها للاكتتاب العام.