صناعة السيارات من حلول الشباب

كانت آراء قراء صحيفة ''الاقتصادية'' متأرجحة بين مؤيد ومعارض حول ما نشر في عددها رقم 7153 - يوم الأحد الثاني من رجب 1434هـ - الموافق 12/5/2013، داخل الصفحة الثامنة ''الاقتصاد وأسواق المال''، بعنوان: ''السعودية تصنع 160 شاحنة نقل شهرياً مطلع 2014''.
بداية تحدث عبد الله أحمد بقوله: خطوة طيبة، أنا لست من النوع اللي يحب يجلد الذات ويثبط العزائم، لكن خمس شاحنات في اليوم لا تحتاج مصنع؟!
سيارات الصالون مثل ''تويوتا'' و''شيفروليه'' تبيع أكثر بكثير من هذا العدد.. كان بالأحرى مصانع للسيارات الصغيرة، فعلا.. صناعة قطع الغيار هي الأهم والأجدى لارتفاع الطلب عليها.
أما بهجت الأباصيري ''مسجل'' علق قائلاً: أكثروا من هذه المشاريع التي تفيد البلد في الصناعة والتوظيف ونقل التقنية.
أبو أصيل من جانبه قال: خطوة جبارة تستحق الثناء.. وأقول للمتشائم: بداية الغيث قطرة.
القارئ محمد العاصمي ''مسجل'' قال في حماس: هذا ما يتطلع له الشعب السعودي ويتمناه الرجل والمرأة وتحلم به كل أسرة سعودية، فتنمية العقل والمجتمع والاقتصاد وتوظيف الشباب بالعمل الحقيقي ونقل التقنية هي أهداف تستحق الإشادة والتلميع الإعلامي، بدلاً من خواء مثقفي التغريب المتعلقين بأستار واهية.
ahmed بدوره أثنى على المشروع قائلاً: أتمنى من رجال الأعمال تبني بناء مصانع للسيارات الصغيرة الاقتصادية بالتعاون مع شركات كورية وصينية، لأنها الأرخص وملائمة لأجواء المملكة الحارة، وأن تكون أسعارها معقولة ورخيصة مثل السيارات الصينية لذوي الدخول المحدودة والمتوسطة.
أما Akram فقال: مجهود جبار ولافت يشكر عليه الوزير الربيعة، الله يكثر من أمثاله.. وهذه نقلة نوعية لهيئة المدن والصناعة السعودية بشكل عام.
أحمد، اختتم سيل التعليقات بقوله: الوزير يقول صناعة والبعض يعاند ويقول تجميع! يا ناس هذه صناعة وليست مجرد تجميع.
محمود أبو الهوى: على بركة الله نود رؤية صناعة المركبات الصغيرة ''5 ركاب - 4 سلندرات ـ 4 غيارات''، حتى تكون أسعارها في متناول أكثر السكان، وهذا يساعد على تخفيف الزحام، وعليكم تخفيف استيراد الجيوب الكبيرة لأنها تزحم الشوارع، ولا يكون فيها غير السائق، وتستهلك الطاقة وتزيد في الاحتباس الحراري.. اعملوا على تصنيع قطع الغيار داخل السعودية.
مواطن بسيط: والله العظيم إني ما أحب جلد الذات ''ويشهد الله أني أتمنى أن تكون بلدي صناعية، لكن.. أليست هذه الصناعة ستتم بأياد يابانية، وأن الشراكة السعودية هي فقط في رأس المال؟!