لخويا.. «لخونا»

لخويا.. «لخونا»
لخويا.. «لخونا»
لخويا.. «لخونا»

سيّر لخويا القطري مضيّفه الهلال "فنيا" كما شاء، وعاد بنقاطه، إثر فوزه عليه بهدف في ذهاب الدور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها بتسع دقائق.

في الرياض، يبدو أن "ريح أم صلال" ظهرت بقميص لخويا، وأنها في طريقها لتكرار العقدة الآسيوية للهلال، بعد أن تلقى خسارة على أرضه وبين جماهيره، ما قد يصعب مهمته إيابا.

وأقصى أم صلال "المشكل حديثا في ذلك الوقت" الهلال من دور الـ 16 موسم 2009، إثر فوزه عليه 4/3 بركلات الترجيح إثر تعادلهما سلبيا.

#3#

لم يظهر لخويا إلا في هجمتين على مدار الشوطين سجل من إحداهما، فيما دفع الهلال أخطاء دفاعه بتلقي هدف في الدقائق الأخيرة، بعد أن تلقى التونسي يوسف المسيكني كرة على مشارف الصندوق الأزرق، وموه على ياسر الشهراني وسددها غير اتجاهها المدافع أوزيا فسكنت على يسار الحارس عبد الله السديري هدفا (81).

وكان البرازيلي ويسلي قد شكل عبئا على فريقه، ولا سيما أن المدرب الكرواتي زلاتكو اعتمد عليه وحيدا في خط المقدمة، ولم يستبدله إلا عند الدقيقة 70 عندما استنجد بالمهاجم ياسر القحطاني العائد من الإصابة.

#2#

وبعد الهدف دفع بالكوري لي بيونج على حساب سلمان الفرج لتعزيز الهجوم، إلا أن الهجوم فشل في اختراق الحاجز القطري الصلد الذي شكله المدرب البلجيكي إيرك جيريتس، وفرض أسلوبا تكتيكيا قويا.

في دبي، قطع الاستقلال خطوة مهمة نحو الدور ربع النهائي بعد فوزه الثمين على مضيفه الشباب 4/2.

سجل للاستقلال صامويل جلويد من ترينداد وتوباغو (55) وجواد نيكونام (73) وفرهاد مجيدي (80) وخسرو حيدري (89)، وللشباب البرازيليان لويز هنريكه (45)، وأدغار برونو (85).

افتتح الشباب التسجيل قبل نهاية الشوط الأول عندما أخطأ جواد نيكونام في تمرير الكرة ليخطفها هنريكه ويتقدم قبل أن يسددها زاحفة في مرمى مهدي رحمتي (45)، إلا أن الاستقلال عادل النتيجة بعد كرة بعيدة من خسرو حيدري أبعدها سالم عبد الله ارتدت لتتهيأ أمام جلويد الذي أكملها في المرمى (55).

وأثمرت السيطرة عن تسجيله الهدف الثاني بعد عرضية من حيدري تطاول لها نيكونام برأسه في الشباك مباشرة (73).

وسجل الاستقلال الهدف الثالث بعد دربكة استغلها مجيدي ليضع الكرة برأسه بعيدا عن متناول حارس الشباب سالم عبد الله (80).

قلص الشباب الفارق بعد أن نفذ هنريكه كرة ركنية ارتقى لها مواطنه أدغار داسيلفا برأسه في الشباك (85).

ولكن الاستقلال سرعان ما أعاد الفارق إلى سابق عهده بتسديدة بعيدة من خسرو حيدري (89).

يشار إلى أن نزالي الإياب سيكونان في 22 أيار (مايو) الجاري.

الأكثر قراءة