إغراق السوق بالمستورد الحل الأمثل لأزمة الأسمنت

تجاوب قراء صحيفة "الاقتصادية" بشكل كبير مع ما نشر في عددها رقم 7154 في يوم الإثنين 3 رجب 1434هـ، الموافق 13/5/2013، بعنوان: تعثر 70 % من مشاريع الإسكان الفردي بسبب أزمة الأسمنت".
بدأ القارئ عبد الله الدوسري قائلا: أغرقوا السوق بالأسمنت المستورد حتى لا يحتكر الأسمنت المحلي السوق، فمشاريع الحكومة كثيرة وأزمة الأسمنت لن تنتهي إلا بإغراق السوق بالأسمنت المستورد، كما قضيتم على أزمة الحديد بفتح الاستيراد، والله يحفظ ملكنا حبيب الشعب عبد الله.
أما سليمان المعيوف فعلق قائلاً: إلى المسؤولين عن ملف الأسمنت في وزارة التجارة، أقول لكم القضاء على السوق السوداء، والقضاء على الفاسدين لا يتم إلا بإلزام شركات الأسمنت ببيع الأسمنت السائب مباشرة لمصانع البلك والخرسانة فقط دون وسيط، على أساس متوسط الاستهلاك لستة أشهر، وأخضعوا شركات الأسمنت ومصانع الخرسانة للتفتيش والمحاسبة، وعاملوا تجار الأسمنت من أعضاء مجالس الإدارات مثل أي تاجر آخر.
قارئ آخر لم يذكر اسمه تحدث بقوله: ستتكرر مشكلة الأسمنت والحديد لكثرة المشاريع الحكومية والفردية، والحل - في رأيي - هو أن تستغني الجهات الحكومية عن أسمنت وحديد الداخل وتشكل جهة خاصة مهمتها حصر حاجة الجهات والمشاريع الحكومية من تلك المواد وتقوم بالاستيراد لها من الخارج، ويقتصر استخدام الإنتاج المحلي للأفراد والشركات المحلية. باختصار المستورد للحكومة ويعاقب من يستخدمه لغير ذلك، مقابل أن يترك للمواطنين إنتاج مصانعنا المحلية إلى أن تنتهي المشاريع الكبرى، التي في الأساس من أجل رفاهية المواطن وخدمته، التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، قائد نهضتنا ومسيرتنا، كل اهتمامه.