ضرورة الاستفادة من الاستثمار الأجنبي في المجال الصناعي
أخذت الردود والتعقيبات حيزاً كبيراً من قراء صحيفة ''الاقتصادية'' حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم 7157 - الخميس الموافق 16 أيار (مايو) الحالي، ''الاقتصاد وأسواق المال''، بعنوان: سحب تراخيص 20 مصنعاً لمستثمرين أجانب''، وتحدث أبو عبد الرحمن الشافعي قائلا: في الواقع ما أفسده صباغ يحتاج إلى وقت لتصليحه. مبينا أن المجال واسع، ولا تنقصنا الأفكار والأموال والأراضي لبداية صناعية حقيقية ذات هدف واضح ورؤية يشارك فيها الجميع، وإن المجال الصناعي لو خطط له جيدا سيستوعب أكثر من 20 مليونا من حملة البكالوريوس والكفاءات العاطلة في الخليج والعالم العربي.
من جانبه، علق القارئ محمد خالد: لماذا يكون تطوير مدينة الدمام الصناعية على خمس مراحل بدلاً من مرحلة واحدة؟ وأتمنى الاستفادة من ألمانيا في تنظيم المناطق والورش الصناعية إذا أردنا تحسين الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية.
أما القارئ أبو محمد، فقد علق على الموضوع بقوله: نعم سحبتم التراخيص لكنهم ما زالوا يمارسون أعمالا باسم تلك الرخص التي وثقت لدى وزارة الصناعة والغرف التجارية والأمانات ومكاتب العمل، يكفيهم نسخة من الرخصة للعمل في البلد، يجب أن يكون هناك سحب وشطب للرخص ووضع قائمة سوداء بهؤلاء، وقاعدة معلومات تستفيد منها الجهات الحكومية كافة لمعرفة المصرح لهم بمزاولة الأنشطة، مع نقل كفالة العاملين لديهم وسحب رخص البلدية وغير ذلك.
وقال القارئ سلمان العنزي إن أهداف المستثمر الأجنبي الذي دخل البلاد بأهداف غير واضحة، خاصة أن السعودية مصدر للأموال ويستثمر رجال أعمالها في كل دول العالم، ولا بد أن تكون شروط الاستثمار واضحة ولا تسبب للاقتصاد الوطني أضرارا.. فلا بد من التدقيق في أهداف المستثمرين ومدى استفادة البلاد من أموالهم.
وختم القارئ خالد حسن سلسلة التعقيبات قائلاً: قد يكون هناك مستثمر أجنبي قوي ومتخصص في صناعة معينة ويختلف عن المستثمرين غير الجادين، وكذلك هناك مصانع سعودية وملاك سعوديون لا يفيدون الوطن من ناحية التدريب والسعودة وجودة المنتج والأبحاث الصناعية.