تغريدات الأسبوع .. السعودية تستورد الديزل والبنزين

تنوي وزارة المياه والكهرباء إضافة أكثر من ثلاثة آلاف ميجاوات من قدرات التوليد هذا العام للمساهمة في الحد من الانقطاعات التي تحدث في كل عام.
هذه بادرة جيدة، ولكن النمو في الطلب على الكهرباء يزداد 8 في المائة سنويا وأتمنى ألا تصدر رخص البناء وإيصال التيار الكهربائي إلا بعد التأكد من وجود العوازل الحرارية.
من المتوقع أن تبلغ واردات السعودية من البنزين نحو 4.5 مليون برميل في حزيران (يونيو).
هذا ليس كل شيء، السعودية ستستورد تسعة ملايين برميل ديزل صيفاً. ألم يحن الوقت لبناء مصافي تكرير جديدة لتقليص وارداتنا؟!
شركات الأسمنت السعودية تتقدم بشكاوى من رفع مصدري الأسمنت الإماراتيين أسعار التصدير إلى المملكة.
الإمارات بلد صديق ووجه تعرفه ولا وجه تجهله، ولكن هل جاء هذا الإجراء من الشركات الإماراتية نتيجة لتصريح وزارة التجارة السعودية بإلزام شركات الأسمنت الوطنية باستيراد الأسمنت والكلنكر؟ وبعدين يا تاجر الأسمنت احفظ مالك ولا تتهم جارك.
وقّعت المملكة والفلبين هذا الأسبوع اتفاقية استقدام العمالة المنزلية بعد توقف أكثر من عامين.
أعتقد أن الشروط معقولة؛ راتب 1500 ريال، إجازة أسبوعية وسنوية، وفتح حساب بنكي للعاملة، ولكن شرط أن تكون العاملة المنزلية الفلبينية ملمة باللغة العربية قد تكون صعبة حبتين.
بدأت مكاتب وزارة العمل في الدوام المسائي طوال أيام العمل الرسمي الأسبوعي.
خطوة جيدة في الطريق الصحيح، ولكني لست متفائلاً كثيراً أن الوزارة ستتمكن من إنهاء جميع الإجراءات الخاصّة بتصحيح أوضاع العمالة قبل نهاية مهلة الأشهر الثلاثة.
تبت الدائرة الأولى في المحكمة الإدارية في الدمام الأحد القادم في القضية المرفوعة من مجموعة مُلاك المدارس الأهلية ضد وزارة التربية والتعليم بشأن الإجراءات المحاسبية.
أتفهم موقف وزارة التربية والتعليم باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المدارس التي لم ترفع رواتب المعلمين والمعلمات السعوديين لأن "ابن الحلال عند طاريه"، ولكن هل لدينا البدائل في حال تطبيق العقوبات وإغلاق المدارس المخالفة؟
تفاعل وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة مع شكوى أحد ضحايا شركات التوظيف الوهمية، برسالة "واتساب".
هذا دليل آخر على أن ليست كل وسائل التواصل الاجتماعي ضارة ويجب منعها درءاً للمفاسد، ويا دار ما دخلك شر.
كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن وجود أكثر من 1.3 مليون طلب مسجل للحصول على منح الأراضي السكنية في قوائم الانتظار. قبل أن تشهد السوق تصاعد الطلب على مواد البناء، لعل الوقت مناسب لإنشاء شركات حكومية لاستيراد مواد البناء للحد من ارتفاع الأسعار.
المؤسسة العامة للتقاعد تستثمر 79,6 مليار في الأسهم والعقارات.
آمل أن تكون معظم استثمارات مؤسسة التقاعد في الداخل، لدفع عجلة الاقتصاد المحلي ولخدمة المتقاعدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن لأن "اللي ما له أول ما له تالي".
أطلقت شركة أرامكو السعودية مشروعها لأعمال التوريد والإنشاء لمعمل حقل غاز مدين في تبوك.
تحية تقدير وإجلال لهذه الشركة التي زرعت شجرة أمل وانتماء في كل بقعة من أرض الوطن.

*عضو جمعية الاقتصاد السعودية

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي