«متسلل» .. يُحتجز في اليمن ويفدي نفسه بـ 2000 ريال
يحكي السوداني دفع الله سليمان إبراهيم، الذي اصطف مع العمالة الوافدة أمام إدارة الترحيل بغية تعديل أوضاعه، قصة تسلله عبر الحدود اليمنية إلى السعودية، التي فضل خروجه منها نظامياً والعودة مرة أخرى تهريباً.
وروى دفع الله، لـ ''الاقتصادية'' خلال جولتها أمس في إدارة الوافدين في الرياض، قصته حيث كان يعمل في البلاد منذ فترة طويلة، إلا أن التكاليف التي يتكبدها جراء تجديد الإقامة اضطرته للخروج النهائي، والعودة مرة أخرى للسعودية تهريبا عن طريق اليمن.
ويروي تفاصيل عمله في السعودية قبل عدة سنوات حيث قضاها مع كفيله الأول، ولم تصادفه أية مشكلات، إلا أن الرغبة في عدم دفع تكاليف تجديد الإقامة كانت سبباً في أن يطلب من كفيله إصدار تأشيرة خروج نهائي له ليغادر السعودية إلى وطنه. ويضيف دفع الله أن رغبته في عدم دفع أي شيء لكفيله مقابل مصاريف تجديد الإقامة من راتبه الذي يتقاضاه نظير عمله، إضافة إلى حاجته للعمل، اضطرته للعودة إلى السعودية عن طريق البحر وصولاً إلى اليمن ومنها براً إلى السعودية. وقال: ''عند وصولي إلى اليمن، قبض علي من جماعة هناك، وأخذتني مع مجموعة من السودانيين وغيرهم رهينة، واحتجزتنا بغية الحصول على فدية، وأجريت عدة اتصالات هاتفية بمعارفي في السعودية الذين تمكنوا من تحويل مبلغ ألفَيْ ريال سعودي أنقذتني من اعتقال اليمنيين''.