«هيئة السياحة»: ننتظر إبلاغنا عن أي ملاحظات على مرافق الإيواء

نشير إلى مقال الكاتب الدكتور عبد الرحمن الطريري بعنوان ''استفتاءات الرأي لتحسين الخدمة''، الذي تم نشره في صحيفتكم الموقرة يوم الثلاثاء 11 رجب 1434هـ الموافق 21 أيار (مايو) 2013 العدد (7162)، بخصوص تساؤل الكاتب عن: أين هيئة السياحة ودورها الرقابي الذي لم نجد له أثراً لا في نظافة دور الإيواء ولا في أسعارها، ولا في تعامل العاملين فيها؟
إن ما طرحه الكاتب الكريم بشأن الاستبيان المرسل إليه من فندق موڤنبيك في مكة المكرمة طرح يشكر عليه، وهنا نؤكد للجميع أن الهيئة العامة للسياحة والآثار لا تتساهل ولا تسمح إلا بأن تكون اللغة العربية هي اللغة الأساسية في المخاطبات والمعاملات التي من ضمنها الاستفتاءات الخاصة بآراء النزلاء، ونؤكد ذلك من خلال التعاميم الصادرة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي سبق أن عممت على جميع مرافق الإيواء السياحي المرخصة في المملكة بأن تكون اللغة العربية اللغة الأساسية، ومن يخالف ذلك يكون عرضة للعقوبة بحسب نص النظام، وحيث إن نشاط الإيواء السياحي في المملكة يمر بمرحلة إيجاد النقلة النوعية التي تهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات في هذا النشاط الحيوي والمهم بما يتلاءم مع قيمنا الإسلامية والعربية في أي مكان في المملكة دون استثناء ويتوازن مع توقعات الزائر والسائح، يجب التأكيد على أن هذا القطاع قطاع حيوي ومستمر التطوير، كما أن الدور الرقابي في الهيئة لا يقتصر على إدارة الرقابة فقط، بل إن المستفيدين من خدمات هذا النشاط سواء كانوا مواطنين أم مقيمين هم عنصر رقابي أساسي ومهم من خلال ملاحظاتهم وشكاواهم التي تعكس لـ ''الهيئة'' مستوى هذه الخدمات، ليتم العمل دائماً على تحسين جودة المنتج مع مشغلي ومالكي هذه المرافق المهمة، بهدف ارتقاء هذا القطاع بخدماته إلى المستوى المطلوب.
أما ما يخص النظافة والأسعار، فالهيئة لا تألو جهدا في دورها الرقابي، الذي من خلاله يتم التأكيد على تقديم السكن النظيف والآمن والملائم بجميع فئاته دون استثناء، من خلال التفتيش المستمر الممنهج، كما أن ''الهيئة'' قامت بإعلان ونشر أرقامها المجانية في جميع وسائل الإعلام لتمكين المواطن والمقيم من إيصال ملاحظاتهم وشكاواهم إلى المسؤولين في ''الهيئة''، الذين بدورهم يتعاملون مع هذه الشكاوى وضبطها ومن ثم تطبيق العقوبة في وقت قياسي بعد تسلم الملاحظة أو الشكوى.
وإذ نهيب بالجميع التبليغ عن أي ملاحظات على مرافق الإيواء السياحي والتعاون مع الهيئة لتطوير هذا القطاع الحيوي المهم ودعمه. وأخيرا هذا ما وددنا إيضاحه شاكرين ومقدرين للكاتب ملاحظاته، كما نحثه أيضاً على التواصل معنا من خلال قنوات التواصل المعلنة من قبل الهيئة ومنها الهاتف المجاني ليرى ما تقوم به الهيئة ودورها الرقابي عن قرب.

مدير عام الإعلام والعلاقات العامة
ماجد بن علي الشدي