اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى «يوم غضب» دعما لمقاتلي سورية

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي الجمعة إلى ''يوم غضب ونصرة'' لمسلحي المعارضة السورية الذين يخوضون معارك ضد قوات النظام السوري المدعوم من محور شيعي.
وأدان الاتحاد ومقره قطر ''بأقصى عبارات الإدانة الجرائم البشعة.. التي ارتكبها النظام السوري ضد شعبه، بدعم من النظام الإيراني وأذنابه في لبنان، وبخاصة في بلدة القصير'' التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها الأربعاء الماضي.
واعتبر الاتحاد ''التواطؤ'' بين النظام السوري وإيران الشيعية وحزب الله في معارك القصير التي استمرت 17 يوما ''إعلانا للحرب ضد كل المسلمين في العالم الإسلامي وليس في سورية''.
ودعا الاتحاد إلى ''يوم غضب ونصرة الشعب السوري، من خلال المظاهرات وخطب المنابر، والاعتصامات السلمية، والدعاء'' يوم الجمعة الموافق 14 حزيران (يونيو).
واندلعت شرارة الحرب في سورية في آذار (مارس) 2011 بعد أن قامت قوات موالية للرئيس بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية، بقمع دموي لتظاهرات تطالب بالديموقراطية.
وأدى النزاع الدائر بين قوات النظام المدعوم من إيران وحزب الله اللبناني ضد مسلحين سنة بينهم جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة إلى مقتل 94 ألف شخص على الأقل.
وحث مفتي السعودية الخميس الحكومات ورجال الدين في سائر الدول الإسلامية على التحرك ردا على مشاركة حزب الله في المعارك ضد مقاتلي المعارضة.
كما رحب المفتي بتراجع الشيخ القرضاوي الشهر الماضي عن تأييده في السابق لحزب الله.
وكان القرضاوي قد أعلن يوم الجمعة الماضي أنه كان مخطئا عندما ساند في وقت سابق حزب الله، وقال ''يبدو أن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني''.