عمّال البناء الأكثر تصحيحاً و«الهنود» على رأس القائمة
بينت إحصائية صادرة عن وزارة العمل – حصلت ''الاقتصادية'' على نسخة منها – أن العمالة الوافدة من الجنسية الهندية تصدرت بقية الدول في أكثر عشر جنسيات تم نقل خدماتها بواقع 5875 عاملا منذ بدء الحملة التصحيحية.
وتأتي الجنسية الفلسطينية في مؤخرة الدول عدداً في نقل الخدمات بنصيب 272 عاملا منذ بدء الحملة بواقع 50 عاملا في الأسبوع السادس، وتناقص العدد في الأسبوع السابع ليصل إلى 37 فلسطينيا ينقلون خدماتهم.
وتوسطت الجنسية البنجلادشية القائمة بحصولها على الرقم الخامس، حيث نقل 940 عاملا بنجلادشيا خدماتهم (كفالتهم)، بمتوسط 143 في الأسبوع السادس، بينما ارتفع العدد بنسبة 500 في المائية ليصل إلى 800 عامل في الأسبوع السابع.
وأتت الجنسية اليمنية في المرتبة الثانية في قائمة أكثر عشر جنسيات تم نقل خدماتها ليعدل 2758 وافدا يمنيا، بمتوسط 464 عاملا، ليزيد العدد في الأسبوع الذي يليه ويصل العدد إلى 750 وافدا بنسبة زيادة 61 في المائة.
العمالة المصرية جاءت في المرتبة الثالثة بنقلها خدمات 2339 عاملا مصريا منذ بداية الحملة بمتوسط 464 في الأسبوع السادس، وتضاعف العدد بنسبة 244 في المائة بالأسبوع السابع ليصل إلى 1584 عاملا.
وجاءت العمالة الباكستانية في المرتبة الرابعة، بنقل 1421 عاملا خلال المهلة التصحيحية، بواقع 250 في الأسبوع السادس، ليرتفع العدد في الأسبوع السابع بنسبة 193 في المائة ويصل إلى 733 عاملا.
بعد الجنسية البنجلادشية أتت الجالية السودانية لتنقل خدمات 907 وافدين، بمتوسط 169 في الأسبوع السادس، مقابل 438 سودانيا نقلوا كفالاتهم في الأسبوع التالي، بنسبة زيادة 159 في المائة عن الذي قبله.
أما الجنسية السورية فبلغ عدد ناقلي خدماتهم 705 وافدين، سجل الأسبوع السادس الرقم 106 ممن نقلوا خدماتهم، مقابل نسبة زيادة 126 في المائة ليصل العدد إلى 240 سوريا في الأسبوع السابع من الحملة التصحيحية.
في المرتبة الثامنة أتت الجنسية الفلبينية بنقل خدمات 570 عاملا خلال الفترة التصحيحية، سجل الأسبوع السادس 76 فلبينيا، مقابل 417 من نظرائهم في الأسبوع الذي تلاه، وبنسبة زيادة 460 في المائة، إلا أن العدد يبقى قليلا إذا ما قورن بالجنسيات الأخرى.
المرتبة قبل الأخيرة كانت من نصيب العمالة الأردنية، حيث تم نقل 419 وافدا خلال الفترة التصحيحية، استفاد من المهلة 72 عاملا في الأسبوع السادس، بينما الرقم لم يزد كثيراً في الأسبوع الذي تلاه، إذ إن الرقم لم يتخط 93 أردنيا، بنسبة زيادة 29 في المائة.
وبالانتقال إلى أكثر النشاطات التي تم نقل خدمات العمالة إليها، أتى نشاط التشييد والبناء وكذلك نشاط تجارة الجملة والتجزئة، إذ حازا النصيب الأكبر من النشاطات الأخرى بواقع 69 في المائة لكل منهما.
وبلغ العدد الإجمالي للعمال المنقولين منذ بدء الحملة 113578 عاملا، في قطاع التشييد والبناء، وبلغ العدد المتوسط للمنقولين في الأسبوع السابع 33496 عاملا.
ووصل عدد العمال المنقولين في قطاع تجارة الجملة والتجزئة 49057 عاملا، منذ بدء الحملة، ليصل العدد إلى 13642 وافدا استفادوا من المهلة في الأسبوع السابع.
أما بالنسبة لقطاع مقاولات الصيانة والنظافة والتشغيل والإعاشة، فكان الرقم 13153 عاملا خلال الفترة الماضية، بلغ متوسط النقل في الأسبوع السابع 5564 عاملا نقلوا خدماتهم. وعن قطاع الصناعات التحويلية، فوصل عدد العمال المنقولين منذ بدء الحملة 12151 عاملا، تلاها قطاع خدمات التغذية بـ 11206 عاملا، بعدها أتت الورش ومحلات الصيانة بـ 9103 عمال، تلتها الخدمات الشخصية بـ 4338 عاملا، وسجل النقل للركاب خارج المدن 4096 عاملا، بينما الخدمات الجماعية والاجتماعية لم تسجل سوى 3390 عاملا، مقابل 2702 عامل في قطاع الإيواء والسياحة.
وعن أكثر عشر مهن يتم التعديل عليها، بلغت النسبة القصوى لمهنة عامل بعدد تجاوز 2.358 وافدا، وبالرقم نفسه تم تعديل مهنة بنّاء عام، ثم عامل معماري بـ 16958، وبالرقم نفسه مهنة نجار مباني، وعدل نحو 11105 من السائقين الخاصين، تلى ذلك 8578 عاملا نظافة عامة، ثم 8579 عامل شحن وتفريغ، وعدل 6506 سائقي شاحنات.