«تويتر» يشتعل بتمديد مهلة تصحيح الأوضاع
تباينت آراء المغردين السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' حول تمديد المهلة التصحيحية لمخالفي نظام الإقامة والعمل، التي تنتهي في 24 شعبان، الموافق 3 تموز (يوليو) المقبل.
وأنشأ المغردون السعوديون منذ فترة مجموعة من الأوسمة ''هاشتاقات'' حول فترة التمديد حملت الكثير من الرؤى والمواقف الشخصية.
وطالب المغرد سعد أحمد، بتمديد المهلة ''لأن الضغط على القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالتصحيح غير طبيعي''.
وبين المغرّد خالد الوابل، أن المُتستر يعيش على عرق الآخرين، لافتاً إلى أن المُتستر يتوقع أن العامل يعمل لديه، والحقيقة أنه هو من يعمل عند العامل، لأنه يقتات على الفتات، متسائلاً بعد انتهاء المدة المتبقية ''ماذا عمّن هم بدون إقامة''.
وأبان الوابل، أن قائمة المخالفات الشائعة، تتمحور في تشغيل المتسللين أو إيوائهم أو التستر عليهم، إضافة إلى عمل الوافدين لدى غير كفلائهم الأصليين والمدونين في رخصة الإقامة.
وأضاف على المخالفات الشائعة، مزاولة العمل لمن يقيم بالتبعية في البلاد مثل الزوجات أو الأبناء أو المحارم، إضافة إلى إيواء الوافدين الهاربين من أصحاب العمل الذين استقدموهم.
وقال محمد الشايع: ''إن المواطن رقيق القلب، بكى على المخالف، وسلك كل السبل في علاج وضعه''، متسائلاً: ''أين المواطنة في توظيف أولادنا''.
واستغرب علي الشعلان، من طلب كبير وزراء الهند من السعودية تمديد مهلة العمال المخالفين ثلاثة أشهر أخرى إضافية.
وقال الدكتور عبد الله البراك، في نهاية مهلة المخالفين لنظام العمل والإقامة: ''كم ننتظر هذا اليوم ليغادر من نافس أولادنا في أرزاقهم''.
بينما قال صلاح الغيدان، إنه في حال بلغت عن التستر، وكانت معلوماتك هي السبب في تغريم المستتر، فإن النظام يمنحك 30 في المائة من الغرامة التي تصل إلى مليون.
بينما قال ناصر السلطان: ''لو أن هذا القرار سيعود على المواطن بالنفع سأنزل بنفسي متطوعا أبحث عن المخالفين''، مستشهداً بالنظام القديم حول السماح بتظليل السيارات ثم تم إلغاؤه بعد أسبوعين، بعدما باع التاجر كل الكمية.
واعتبر فارس أبا الخيل، تمديد مهلة المخالفين لنظام العمل والإقامة، هو قرار بإيقاف الحملة، الأمر الذي سيؤدي للاستهانة بأي قرار حكومي قادم لتنظيم العمالة.
ورغب في تذكير من يطالبون بتمديد المهلة بأن يدركوا أن أي مهلة لا يتم الالتزام بمددها تصبح لا قيمة لها مستقبلا.
واستغرب عقل الباهلي، من دهاقنة الإدارة والتنظيم في الجوازات والعمل، وعلى رغم الازدحام الكثيف الحاصل فيها قبل الحملة، إلا أنه لم تُهيئ أماكن خاصة بالتصحيح.
وقال محمد العثيم : ''اذهب لتعمل في بلد أجنبي لترى كم هو موضوع سيادي أن تحصل على عمل .. بلدنا لأبنائنا أولاً''، وطالب العثيم بحفظ ثروات الوطن بتوظيف أبنائه وبناته، فالوطن لهم.
وذكرت مها عبد الله: ''سائق جارنا يقول لنا انقلوني لكفالتكم براتب 2500-2000، ويشترط، والسبب أن له 14 سنة في الرياض''.
ويأمل محمد المهنا، أن يرى التصحيح وألا يكون هناك استثناءات أو تساهل، مرحباً بمن يُرد المشاركة في البناء بصفة نظامية.
ورأى سلطان الجوفي، استمرار الحملات على المخالفين بعد المهلة، وأن الأحقية في العمل لأبناء الوطن من الشباب والفتيات.
وطالب خالد البابطين، باستغلال مهلة تصحيح أوضاع المخالفين من قبل الشباب الطموح، وأن يبحثوا عن الفرص الاستثمارية، حيث تنحسر الخدمات والسلع عن إشباع حاجات المستهلكين.