سنضرب بقوة من يجلب فسائل النخيل المصابة

أكد الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم أن هناك بعض الإهمال تجاه النخلة، وذلك بجلب بعض الفسائل المريضة والمصابة التي قد تؤثر في كثير من المزارع، مطالبا الجميع بأن يحافظوا على هذه الثمرة المباركة.
وقال نؤكد أن الأمر غير مقبول وسنضرب بقوة تجاه كل من يحاول أن يعبث بهذا الموضوع أن يتجاهل الأنظمة، لأن مثل هؤلاء يحارب منتجا مهما أراده الله أن يكون على هذه الأرض المباركة، فعلى الجميع أن يحترموا النظام وتوجيهات الدولة والمساعدات التي تقدم للجميع أيضا في هذا المجال، حيث إن هناك وزارة الزراعة وجمعية منتجي التمور والمركز الوطني لهم دور كبير، مطالبا بأن يكون هناك دور للمزارع في المحافظة على منتجاتها ويمنع عنها الوباء أو كل من يحاول أن يسيء لها.
وقال أهيب بالجميع وأقدر كل من يسهم بمنع هذه الآفة التي تصيب نخيلنا وممكن أن تقضي عليها بيوم وليلة، ونرجو المحافظة عليها بشكلها الذي نرجوه دائما لتكون باسقة ناضجة وهي بشعارنا الذي نتخذه دائما لنا.
وكان أمير القصيم مع مجموعة من المهتمين وتجار التمور قد تجول في معرض مخصص لتسويق التمور المعبأة الذي تقيمه أمانة المنطقة، وأشار أمير القصيم إلى أن المنطقة تحقق معادلة جيدة وهي الاهتمام بهذا المنتج الاقتصادي المهم، الذي نطمح جميعا إلى أن نحافظ عليه ونعززه بالوسائل الحديثة التي تنميه تنمية جيدة وتواكب في الوقت نفسه مساعي الدولة للمحافظة على النخلة ومنتجها.
وقال إن المعرض لا يختلف عليه اثنان، الجميع يؤيد هذا المعرض أو باقي مهرجانات التمور لأنها أصبحت من الأهمية بمكان ورافد اقتصادي مهم بالمنطقة.
وأبدى أمير القصيم سعادته بوجود المركز الوطني للتمور بالمملكة، متمنيا أن يكون لديهم انطباع جيد ويكون المركز ذراعا مهمة لدعم مهرجانات التمور في منطقة القصيم سواء هذا المعرض أو باقي مهرجانات المحافظات، وأيضا المهرجان الكبير في مهرجان تمور بريدة الذي سيكون بحول الله بعد شهر رمضان المبارك.
وأشاد الأمير فيصل بالخطوات العلمية الدقيقة في توقيع الاتفاقيات ما بين أمانة منطقة القصيم وشركة راج وكذلك المركز الوطني للتمور في المملكة، معتبرا أنها خطوة جيدة، لأن أي أمر بدون استراتيجيات وتخطيط ستكون الأمور فيه غير منضبطة، فمثل هذه الاتفاقيات أصبحت ملزمة للأطراف ونتمنى أن نحقق من خلالها نتائج جيدة.