50 ألف هنديّ ينتظرون «الخروج النهائي» لمغادرة السعودية

قالت لـ «الاقتصادية» مصادر في السفارة الهندية في الرياض إن نحو 50 ألف هندي تم إصدار جوازات سفر جديدة لهم، وينتظرون الحصول على تأشيرة الخروج النهائي من وزارة الداخلية لمغادرة السعودية.
وأوضح جورج سيبي نائب السفير الهندي أن السفارة أكملت جميع المهام المنوطة بها والاحتياجات التي تطلبها تصحيح أوضاع الجالية الهندية في السعودية، مشيراً إلى أن نحو 50 ألف هندي ينتظرون الآن الحصول على تأشيرة الخروج لمغادرة السعودية بعد حصولهم على جوازات جديدة.
ولفت نائب السفير إلى أن أعدادا غادرت بالفعل، فيما قام آخرون بنقل كفالاتهم إلى أصحاب عمل آخرين بعد أن صححوا أوضاعهم، وفقاً للإجراءات النظامية في السعودية. وكانت وزارة العمل قد كشفت في إحصائية أخيرة أن العمالة الوافدة من الجنسية الهندية تصدرت بقية الدول من ناحية نقل خدماتها بواقع 5875 عاملا منذ بدء الحملة التصحيحية. فيما جاءت الجنسية الفلسطينية في مؤخرة الدول عدداً في نقل الخدمات بنصيب 272 عاملا منذ بدء الحملة بواقع 50 عاملا في الأسبوع السادس، وتناقص العدد في الأسبوع السابع ليصل إلى 37 فلسطينيا ينقلون خدماتهم.
وتوسطت الجنسية البنجلادشية القائمة بحصولها على الرقم الخامس، حيث نقل 940 عاملا بنجلادشيا خدماتهم (كفالتهم)، بمتوسط 143 في الأسبوع السادس، بينما ارتفع العدد بنسبة 500 في المائة ليصل إلى 800 عامل في الأسبوع السابع. وأتت الجنسية اليمنية في المرتبة الثانية في قائمة أكثر عشر جنسيات تم نقل خدماتها ليعدل 2758 وافدا يمنيا، بمتوسط 464 عاملا، ليزيد العدد في الأسبوع الذي يليه ويصل العدد إلى 750 وافدا بنسبة زيادة 61 في المائة.
وكان أكثر النشاطات التي تم نقل خدمات العمالة إليها، نشاط التشييد والبناء وكذلك نشاط تجارة الجملة والتجزئة، إذ حازا النصيب الأكبر من النشاطات الأخرى بواقع 69 في المائة لكل منهما.
وبلغ العدد الإجمالي للعمال المنقولين منذ بدء الحملة 113578 عاملا، في قطاع التشييد والبناء، وبلغ العدد المتوسط للمنقولين في الأسبوع السابع 33496 عاملا. ووصل عدد العمال المنقولين في قطاع تجارة الجملة والتجزئة إلى 49057 عاملا، منذ بدء الحملة، ليصل العدد إلى 13642 وافدا استفادوا من المهلة في الأسبوع السابع.
أما بالنسبة لقطاع مقاولات الصيانة والنظافة والتشغيل والإعاشة، فكان الرقم 13153 عاملا خلال الفترة الماضية، وبلغ متوسط النقل في الأسبوع السابع 5564 عاملا نقلوا خدماتهم, وفي قطاع الصناعات التحويلية وصل عدد العمال المنقولين منذ بدء الحملة إلى 12151 عاملا، يليها قطاع خدمات التغذية بـ 11206 عاملا، بعدها أتت الورش ومحال الصيانة بـ 9103 عمال، تلتها الخدمات الشخصية بـ 4338 عاملا، وسجل النقل للركاب خارج المدن 4096 عاملا، بينما لم تسجل الخدمات الجماعية والاجتماعية سوى 3390 عاملا، مقابل 2702 عامل في قطاع الإيواء والسياحة.
وعن أكثر عشر مهن يتم التعديل عليها، بلغت النسبة القصوى لمهنة عامل 2358 وافدا، وبالرقم نفسه تم تعديل مهنة بنّاء عام، ثم عامل معماري بـ 16958، وبالرقم نفسه مهنة نجار مبان، وعدل نحو 11105 من السائقين الخاصين، تلى ذلك 8578 عامل نظافة عامة، ثم 8579 عامل شحن وتفريغ، و6506 سائقي شاحنات.