طرق مكافحة سوسة النخيل تقليدية وغير مجدية
تباينت ردود الأفعال بين القراء حول ما نشرته صحيفة ''الاقتصادية'' في عددها 7163 - الأربعاء 12 رجب 1434هـ - الموافق 22 أيار (مايو) الماضي بعنوان: المزارعون: لا تتحركون بإيجابية .. و''الزراعة'': سنكافح السوسة بـ ''فرامة''، القارئ محمد عبد الرحمن بدأ سلسلة التعقيبات بقوله: منذ عام 1395هـ والوزارة تسير في عكس الاتجاه، فقد استنزفت مخزون الماء في زراعة القمح والأعلاف وورطت المزارعين في الديون وتغافلت بشكل كبير عن سوسة النخيل.
أما المهندس إبراهيم مصطفى العالم المخترع السعودي للبوليمر الزراعي فقال: الزراعة تتوعّد سوسة النخيل بـ''الفرّامة'' وهذا غير ممكن وغير متاح لأن الطرق التقليدية في مكافحة سوسة النخيل الحمراء لا تنفع ولن تنفع.
لا بد من طرق جديدة وغير تقليدية للمكافحة والقضاء عليها، وأعتقد أننا مع فريقنا في مؤسسة الاصطفاء للزراعة وإنشاء الغابات يمكننا - بإذن الله - أن نقضي على هذه السوسة وجاهزون لهذا العمل في أي مكان سواء في القصيم أو غيرها. تغلبنا على تقنيات فريدة لتصنيع البوليمر الزراعي ونحن الوحيدون في العالم الذين أمكنهم ذلك بعد عمل مضن وأبحاث استمرت 20 سنة في المركز الفيدرالي للعلوم والتقنية السويسري.
لعلنا نتشرف بخدمة وطننا بإيجاد حل إيجابي في أقرب وقت ممكن مع المهندس محمد بن عبد الله الشيحة وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة وفريق عمل اللجنة الإشرافية على أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء. ويسرنا عبر صفحة ''الاقتصادية'' الغراء أن نمد أيدينا لهم جميعا.
سوسة النخيل لها مواصفات خاصة ولا يستطيع أن يحكم عليها إلا متخصصون، ويجب ألا تتم إزالة أي شجرة نخيل إلا في وجود متخصص في هذا المجال، وكذلك يجب عدم نقلها إلى مناطق أخرى، لأن سوسة النخيل قد تكون غير فاعلة وغير عاملة في منطقة وتكون فعالة وضارة في مناطق أخرى. وللقضاء على هذه السوسة أن يتم تقطيع النخلة في المنطقة نفسها وحرقها وعدم نقلها إلى مكان آخر.
القارئ نواف علي: أين المختبرات؟ وأين الخبرات؟ ألا يوجد حل جذري يخلصنا من هذا الوباء العام الذي يأكل في جميع مزارع المملكة؟ لا بد من إجراء المزيد من الأبحاث.. وهناك من ينقل بعيداً عن الطرق الرسمية.. ومع الأسف هم بلا ضمير، وهم قلة.