الفلبين تدعو رعاياها في السعودية للاستفادة من التمديد
دعت وزارة الخارجية الفلبينية، رعاياها العاملين في السعودية إلى الاستفادة من تمديد مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة، من أجل أن يعملوا بصورة نظامية وفق ما تتطلبه أنظمة الإقامة والعمل السعودية.
وقال بول هيرنانديز، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في لقاء صحافي متلفز، إن المهلة التصحيحية لتصويب أوضاع العمال المقيمين المخالفين في السعودية تم تمديدها حتى الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)، مشيرا إلى أن الحكومة السعودية أعطت العمال المقيمين المخالفين الذين لا يحملون وثائق نظامية، بما في ذلك العمال الفلبينيون، مهلة إضافية مدتها أربعة أشهر لتصويب أوضاعهم أو العودة إلى بلادهم، بحسب صحيفة "ستار فليبين" الصادرة أمس.
وأهاب هيرنانديز بالفلبينيين الاستفادة من هذا التمديد الذي ستقوم الحكومة السعودية بعد انتهائه بمتابعة المخالفين والتشديد عليهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان لها: "ننصح جميع الفلبينيين المخالفين بالاستفادة من هذا التمديد والتوجه فوراً إلى الجهات الحكومية السعودية المختصة أو إلى السفارة والقنصلية الفلبينية في السعودية للحصول على المساعدة في تصويب أوضاعهم".
وعبرت الحكومة الفلبينية عن تقديرها العميق للسعودية على قرار تمديد المهلة التصحيحية، حيث قال بيان وزارة الخارجية: "هذه اللفتة الإنسانية الكريمة بعثت الارتياح في نفوس عمالنا الفلبينيين، الذين يودون العودة إلى بلادهم أو تصويب أوضاعهم في المملكة"، وحض البيان العمال الفلبينيين المخالفين على التعاون مع السفارة والقنصلية الفلبينية من أجل تيسير إجراءات العودة أو تصويب الأوضاع.
وقال هيرنانديز إنه من المقرر وصول 15 شخصاً من العمال المخالفين الفلبينيين على دفعتين يومي الثلاثاء والأربعاء، ما يجعل عدد الفلبينيين الذين غادروا السعودية يرتفع إلى 815 شخصاً، مؤكدا أن 314 شخصاً لا يزالون في مخيم بالقرب من القنصلية في جدة، في حين أن 244 امرأة وطفلاً يبحثون عن مأوى في القنصلية.
يذكر أن السعودية بدأت في تشديد قبضتها على المقيمين المخالفين بعد تطبيق سياسة السعودة التي تشجع على توظيف المواطنين السعوديين.