إنشاء الجمعيات الاستهلاكية التعاونية هو الحل
ردود وتعليقات قراء صحيفة ''الاقتصادية'' المتباينة حول الموضوع، الذي نشر في عددها رقم 7219، الأربعاء الثامن من رمضان 1434هـ ـ الموافق 17 تموز (يوليو) 2013، بعنوان: ''العمالة الوافدة تسيطر على منافذ البيع الصغيرة''.
تحدث في البداية علي العلي قائلاً: المحال التي لا يحصى عددها على امتداد شوارع مدن المملكة وقراها (بقالة، مكتبة، عطور، ملابس، نظارات، أحذية، زهور، خضار، فواكه، حلويات، مخبز ... إلخ) لو كان العمل في هذه المحال من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء لعمل فيها المواطنون من الجنسين لحسابهم الخاص، وذلك لأنه سيكون ممكنا لهم بعد الساعة الخامسة مواصلة حياتهم الاجتماعية والأسرية بيسر وسهولة.
تحديد ساعات العمل حتى أذان المغرب سيجعل السعوديين من الجنسين يعملون.. وكل من يرغب في العمل من المتقاعدين بسبب وجود وقت بعد المغرب للراحة ومن مميزات هذا تقليل فارق الساعات بين القطاعين وتقليل نسبة التلوث في المدينة وتحسن نسبة الأمن، ويعم المدينة الهدوء وتنخفض نسبة الوافدين والتوفير في الطاقة.
هذا النظام كان موجوداً في المملكة، وكان السعوديون يعملون في جميع الأنشطة، ومطبق الآن في دول أوروبا والدول المتقدمة، مع أن الشمس تغرب في دول شمال أوروبا الساعة التاسعة.
أما القارئ سالم الغامدي فيقول: الحل في نظري هو وجود شركات مساهمة تفتح فروعا عديدة في كل مكان وفي كل حي، وممكن أن تتبع الشركات الكبرى، ويحق للمواطنين تملك الفروع.. أهم شيء وجود القوانين الواقعية، التي تطبق بصرامة من غير واسطة وحب خشوم وتطبق على الكبير قبل الصغير.
القارئ أبو المساكين (مسجل) علق على الموضوع بقوله: الشباب يعانون البطالة والأجانب متحكمون في التجارة .. أوقفوا الاستقدام عن تجارة الجملة والتجزئة.
أبوعبد الله عقب قائلاً: أعتقد أن الحل الأنسب هو البدء بإنشاء الجمعيات الاستهلاكية التعاونية وتعدد فروعها، وشمولها المدن والقرى الكبيرة مع تحديد ساعات الدوام من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية.
ويقول تاجر: حتى الهايبرات يمولها وافدون مرتبطون بممولين خارجيين ودورهم فقط توزيع البضاعة وتسليمها للهايبرات وتسلم النقود وتحويلها للخارج.