جهود بحرينية للحفاظ على المواقع الأثرية المهددة بالإزالة في اليمن
أكدت وزيرة الثقافة رئيسة المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعمل حاليا على ملف مدينة زبيد اليمنية التاريخية، عقب تقدمها بطلب للمركز لتوفير فرق بحثية متخصصة لتقييم موقع مدينة زبيد المسجل حطرا والمهدد بالإزالة.
واوضحت في تصريح خاص " لوكالة انباء البحرين" بنا" أن مدينة زبيد طالبت بوضع خطة لإنقاذ الموقع المهدد بالإزالة من قائمة التراث الانساني العالمي ، وعلى اثر هذه المطالبة أخذ المركز على عاتقه مسئولية انقاذ موقع مدينة زبيد وتحمل كافة النفقات المادية، وتوفير كافة الكوادر المتخصصة لإنقاذ هذا الموقع، وان المركز سيعمل دائما ضمن خطة للحفاظ على كافة المواقع الأثرية المهددة بالإزالة من قائمة التراث الانساني العالمي.
جاء هذا التصريح عقب انتهاء المؤتمر الصحفي والذي عقد مساء اليوم بالمركز الاقليمي العربي للتراث العالمي بالمنامة، و ترأسته وزيرة الثقافة رئيسة المركز معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وبحضور كل من وزير الثقافة اليمني الدكتور عبد الله عويل والمدير الجديد للمركز الاقليمي العربي للتراث العالمي الدكتور منير بوشناقي والذي عمل سابقا مستشارا لمنظمة اليونسكو، مديرا عام للإيكو روم للتراث المعماري، وقد تم تدشين الموقع الالكتروني للمركز خلال المؤتمر الصحفي، حيث اعلن عن الخطة الداعمة لإنقاذ مدينة زبيد اليمنية التاريخية المسجلة خطرا منذ 13 عاما ، بينما أكدت معالي الوزيرة ان المركز لن يسمح بإزالة اي موقع اثري عربي من قائمة التراث الانساني العالمي .
وطالب الحضور بضرورة وجود اعلان ينبثق من المركز بتجريم كل من يقوم بالهدم لموقع آثري او يساهم في ذلك، ولكل من يقوم بحفريات غير شرعية‘، او بالاستيلاء على مقتنيات المتاحف، كما طالب اخرون بوجود تشريعات قانونية لتجريم هؤلاء واعتبارهم قتله باعتبارهم يقتلون التراث الانساني.