متابعو حساب "الاقتصادية" في «تويتر» إلى 300 ألف

متابعو حساب "الاقتصادية" في «تويتر» إلى 300 ألف

حقق حساب ''الاقتصادية'' الرئيس على ''تويتر'' 100 ألف متابع خلال الشهرين الماضيين فقط، ليرفع عدد متابعيه إلى 300 ألف شخص مع مرور عام ونصف على إطلاق الحساب الذي يبث أخبار الصحيفة الورقية في وقت صدورها على الإنترنت، فيما يبث آخر الأخبار المنشورة في ''الاقتصادية الإلكترونية'' طوال اليوم. ورفع الحساب عدد تغريداته إلى 64 ألف تغريدة تنوعت بين الاقتصاد والسياسة والفن والرياضة، وأضافت إدارة الحساب خدمة التغريد بالصورة التي يفضلها عدد من المستخدمين في محاولة لمواكبة التطور الحاصل في أسلوب التغريد بين المشاركين في ''تويتر''.
ويتحرك الحساب في ساحة ''تويتر'' الذي يعد الموقع الأنشط في مجال التواصل الاجتماعي في السعودية متفوقا -عمليا- على ''فيسبوك'' و''جوجل بلس''، ووفقا لتقرير وكالة الوسائط الاجتماعية ''ذا سوشال كلينيك''، فإن المملكة بها أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم نشط لـ ''تويتر'' يُصدرون 50 مليون تغريدة في الشهر.
ورغم أن ''تويتر'' يقبع في المركز الـ 11 عالميا خلف ''فيسبوك'' الذي يحتل المركز الثاني حسب تصنيف موقع أليكسا لإحصائيات المواقع، لكن ''تويتر'' يتقدم في السعودية إلى المركز الخامس فيما يحل ''فيسبوك'' ثالثا مدعوما ربما بمشاركة ملايين الوافدين في السعودية، ويسجل ''تويتر'' حضورا لافتا للقيادات العامة والرياضية والثقافية والفنية ويفضل معظم المشاهير في المملكة المشاركة فيه بدلا من ''فيسبوك''. و''الاقتصادية'' ضمن الصحف الثلاثة الأولى في السعودية في عدد متابعيها على ''تويتر''، كما أنها حققت المركز الأول على مستوى الصحف المحلية اليومية من خلال الحساب الرسمي لها في ''تويتر''، كأعلى الصحف المحلية المؤثرة منذ أشهر. بحسب منظمة ''كلاوت'' الأمريكية لتحليل تأثيرات محتوى الشبكات الاجتماعية المقروءة أو المرئية.
ويمد الحساب متابعيه بالأخبار العاجلة فور ورودها ويتميز بشهادة كثير من المغردين بأسبقيته في نشر الأخبار الموثوقة من مصادرها الرسمية. وعلاوة على الحساب الرئيس فهناك حسابات أكثر تخصصا تبث مقالات الرأي، وأخبار الرياضة والاقتصاد وغيرها.
وتعتمد ''الاقتصادية'' طريقتين لبث أخبارها على ''تويتر''، إحداهما آلية بالتعاون مع مواقع مختصة تقوم باختصار الروابط لمنح مساحة أعلى للتغريد، وتنفذ عملية مسح على فترات زمنية محددة لاكتشاف الأخبار المضافة حديثا وبثها، والأخرى تعتمد الأسلوب اليدوي لبث الأخبار العاجلة، وتواجه تحدي السرعة والموثوقية بثبات وجرأة.

الأكثر قراءة