الأسهم السعودية تفقد 331 نقطة عند الإغلاق
زادت الأسهم السعودية حدت تراجعها في الجلسة الرابعة على التوالي حتى وصلت ذروة الخسائر نحو 5.7 في المائة في مطلع الجلسة وخسرت قرابة 331 نقطة عند مستوى 7,722 نقطة . وجاءت التراجعات بعدما حقق المؤشر ارباح منذ مطلع العام بلغت 21 في المائة وذلك يفوق ما حققته الأسواق الاوروبية وبعض المؤشرات الإمريكية.
ونظرا لارتفاع الأرباح في محافظ المتعاملين تزيد من حساسية المتداولين تجاه الأخبار السلبية والتي جاءت في وقت متأخر من يوم أمس بعدما صرح وزير الخارجية جون كيري أن الولايات المتحدة تتشاور مع الكونغرس والحلفاء حول الاجراءات التي يمكن اتخاذها ردا على استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية.
وبعد التصريح تراجعت الأسهم الإمريكية لتفقد ارباحها وتغلق متراجعة وجاء أداء الأسواق اليوم متأثرة بذلك. وعلى الرغم من الاداء السلبي لايخرج المؤشر العام من الحالة الايجابية على المدى المتوسط والبعيد حيث لايزال يحافظ على مستوياته فوق المتوسطات الكبرى (50،100،200).
ويجدر بالذكر أن بعد ملامسة المؤشر متوسط 50 يوم خلال جلسة اليوم ارتد بنحو 1 في المائة مايعكس ترقب المستثمرين التراجعات لاقتناص الفرص قبل اعلان نتائج الربع الثالث. وحدث وان انخفض المؤشر بشكل حاد في شهر يونيو السابق قبل اعلان نتائج الربع الثاني بنحو 5 في المائة في جلسة واحدة حتى لامس متوسط 50 يوم ثم بدأ في موجة صعود امتدت حتى الأسبوع الماضي محققا نحو 13 في المائة ارباحا خلال الفترة.
وقد يتكرر ذلك السيناريو مرة اخرى خلال الفترة القادمة خصوصا وان المؤشر العام لايزال يحافظ على 15 في المائة ارباحا منذ مطلع العام واستمرار الشركات في تحقيق نموا في ربحيتها وانخفاض المخصصات في البنوك مما سينعكس ايجابا على ربحيتها وكذلك تعكس تحسن الأداء المالي للمقترضين ومنها الشركات ما يعطي مؤشرا على تفاعل القطاع الخاص مع اداء الاقتصاد العام الإيجابي والذي متوقع له المزيد من النمو خصوصا مع استمرار تحسن أسعار النفط التي ارتفعت بعد توتر الاوضاع السياسية في المنطقة. أسعار النفط حساسه تجاه الاضطرابات السياسية والحروب أي أنها ترتفع في حال حدوث اية اضطرابات في منطقة انتاج النفط ويأتي الارتفاع مدفوعا بزيادة الطلب لزيادة المخزون نتيجة لتوقع ان تتأثر الامدادات في المستقبل.