شركة يوجافكو الرائدة في مجال تزويد الطائرات بالوقود باستعمال أحدث التقنيات العالمية
منذ أن تأسست عام 2004 وشركة الخليج المتحدة لوقود الطائرات المحدودة ''يوجافكو'' تسجل تميزا في مجال عملها وهي شركة خليجية مشتركة بين كل من الشركة العربية لخدمة الطائرات المحدودة ''عرباسكو'' ومقرها جدة، وشركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة ''اينوك'' ومقرها دبي وتأسست للقيام بخدمات تزويد جميع أنواع الطائرات المدنية والعسكرية بالوقود وذلك في مطار الملك عبد العزيز الدولي بما يتوافق مع المعايير العالمية للجودة والسلامة، وتفتخر الشركة بالإنجازات التي حققتها مع هيئة الطيران المدني هذه الشراكة كانت بادرة استراتيجية للتوسع في نشاط الطيران، كما أنها كانت الأساس لبداية نشاط تزويد الطائرات بالوقود في جدة الذي هو الآن في طريقه للتوسع رويداً رويدا ليشمل جميع مطارات المملكة الرئيسية. وكانت ''يوجافكو'' وما زالت الرائدة في مجال تزويد الطائرات بالوقود وذلك بتقديم خدماتها باستعمال أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال مثل أجهزة القياس الإلكترونية والطباعة الآلية لأوامر التزويد بالوقود بجميع تفاصيلها الدقيقة وكذلك استعمال صمامات التحكم في ضغط تدفق الوقود الرقمية المتقدمة وكخطوة متقدمة على طريق تطوير وتحديث عمليات التزويد بالوقود، قامت يوجافكو بتركيب نظام إدارة التزويد بالوقود على جميع المعدات التابعة لها.
#2#
هذا النظام يتألف من جزأين برمجي وآلي ويهدف إلى تحويل عمليات التزويد بالوقود إلى نظام شبه آلي وتطبيقه عملياً على ساحات المطار، سعياً لأداء أفضل ودقة عالية وذلك بالاستفادة القصوى من جميع الموارد المتاحة، وللعلم فإن مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة يعد ثالث مطار على مستوى المنطقة يتوفر فيه مثل هذا النظام المتقدم وذلك عن طريق يوجافكو. كل هذه الجهود التي قامت وتقوم بها يوجافكو كانت محل اهتمام وتقدير من قبل الهيئة مما أهلها لتكون أفضل شركة تزويد طائرات بالوقود في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة لعام 2007م وهو إنجاز كبير أن تتحصل ''يوجافكو'' على هذا التصنيف بعد مضي أقل من ثلاثة أعوام فقط على تأسيسها وبعد النجاج المتميز والملحوظ لـ ''يوجافكو'' في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وسعت ''يوجافكو'' من رقعة وجودها ووصلت إلى المدينة المنورة وهو المطار الثاني الذي باشرت فيه ''يوجافكو'' أنشطتها في المملكة وذلك بالشراكة مع شركتي أبسكو وباسكو وبشكل مرحلي مؤقت لحين اكتمال مشروع محطة الوقود العامة. وإذا وضعنا في الحسبان النمو الهائل المتوقع في مجال الطيران في هذا الجزء من العالم من جهة، وبطلب من شريكنا ''اينوك'' من جهة أخرى، قررت إدارة الشركة المضي قدماً في توسعها في أنشطتها ومواقع وجودها لتشمل مطارات أخرى مهمة في المملكة مثل مطار الملك خالد الدولي في الرياض وهو ما حدث بالفعل وسيرد ذكره في الفقرة التالية. والجدير بالذكر أن شركة أرامكو السعودية قد قررت في الآونة الأخيرة سحب نفسها من نشاط تزويد الطائرات بالوقود في مطارات المملكة وبشكل تدريجي، وكنتيجة لذلك تم طرح هذا النشاط كمنافسة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض من قبل الهيئة العامة للطيران المدني وفازت فيها ''يوجافكو'' لتبدأ نشاطها في تزويد الطائرات بالوقود في هذا المطار الحيوي جنباً إلى جنب مع ثلاث شركات أخرى.
#3#
وكفائز بالمنافسة في هذا المطار قامت ''يوجافكو'' فعلياً بالبدء في تزويد الطائرات بالوقود لعملائها في هذا المطار اعتباراً من 14/05/2013م كبديل لشركة أرامكو السعودية، ولتحل محلها وتقوم بنشاطها في تزويد الطائرات بالوقود بكل كفاءة واقتدار وعلى أعلى مستويات السلامة والجودة. ومما يذكر في هذا السياق قرار إدارة ''يوجافكو'' - وهي بطبيعة الحال المحرك الرئيسي والقلب النابض للشركة - بالتوسع مرة أخرى في النشاط وضم أنشطة أخرى أكبر وأشمل، قامت ''يوجافكو'' أخيراً بتقديم عطائها لمنافسة مشروع إدارة محطة الوقود في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وهذا المشروع يعد إضافة نوعية لنشاطها الحالي وهو تزويد الطائرات بالوقود، كما أن ''يوجافكو'' حالياً بصدد تقديم عطائها لمنافسة أخرى من نفس النوع في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
يقود الشركة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس هاشم رضا محمد جمل الليل، تخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن شهادة بكالوريوس هندسة ميكانيكية عام 1975م ويعمل منذ عام 2000 م وحتى الآن في ''عرباسكو'' كنائب للمدير العام إضافة إلى ترؤسه شركة يوجافكو كرئيس تنفيذي منذ عام 1975م - 2000م، كان يعمل في ''بترومين''، وتدرج فيها في عدة مناصب ابتداءً من مهندس مشروع في مصفاة الزيوت الأساسية في جدة ومتابعة مشروع خط الأنابيب شرق - غرب ''بترولاين'' مع الشركة الاستشارية في ''هيوستن تكساس''، ومن ثم مدير عام التموين والتسويق الخارجي في مصفاة جدة للبترول، ومن ثم عمل مديراً لمكتب ''بترومين'' في هيوستن - تكساس خلال 1984م - 1986م، ثم عمل نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في ''سمارك'' خلال 1987م - 1990م، ثم مديراً لمكتب ''بترومين'' في لندن - بريطانيا خلال 1990م - 1993م، وعمل نائباً للرئيس للمبيعات والتسويق في شركة زيوت بترومين ''بترولوب'' خلال 1993م - 2000م.